🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الدبلوماسيون الفرنسيون ينظمون إضرابا اعتراضا على إصلاحات وخفض النفقات

تم النشر 02/06/2022, 13:38
محدث 02/06/2022, 15:54
© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر في بروكسل يوم 31 مايو أيار 2022. تصوير:  جوانا جيرون - رويترز.

من جون أيريش

باريس (رويترز) - نظم الدبلوماسيون الفرنسيون إضرابا يوم الخميس للمرة الأولى منذ 20 عاما احتجاجا على غياب التقدير وقلة الموارد وإصلاحات يضغط الرئيس إيمانويل ماكرون لإجرائها ويقولون إنها يمكن أن تلحق الضرر بوضع فرنسا في العالم.

وشارك المئات من الموظفين الدبلوماسيين في الداخل والخارج، من بينهم بعض السفراء، في الإضراب الذي دعا له موظفون شبان في وزارة الخارجية.

وبينما لجأ البعض إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم للإضراب، احتج أيضا حوالي 200 دبلوماسي خارج مقر وزارة الخارجية، حاملين لافتات تتراوح من "الدبلوماسية في خطر" إلى "الاستثمار من أجل السلام يستحق كل هذا العناء، أليس كذلك؟".

ويأتي الإضراب في وقت سيء بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الفائز بولاية رئاسية ثانية في أبريل نيسان، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو حزيران ويريد أن تلعب دورا قياديا في تصدي التكتل للغزو الروسي لأوكرانيا.

ويتمحور الاحتجاج حول دمج الدبلوماسيين في الخدمة المدنية الأوسع نطاقا، مما يزيد المنافسة على المناصب، لكن الدبلوماسيين يقولون إنه سيضعف الخدمة التي يقولون إنها تحتاج إلى خبرة مكتسبة على مدى سنوات.

وقال مسؤولون بالوزارة إن الإصلاحات، التي تم إقرارها بمرسوم الشهر الماضي وستدخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني، ستحافظ على مهنة السلك الدبلوماسي ووظائفها.

ولدى فرنسا ثالث أكبر شبكة دبلوماسية في العالم إذ تملك 1800 دبلوماسي و13500 شخص في المجمل يعملون في وزارة الخارجية.

وكتب القنصل العام الفرنسي في سان فرانسيسكو فريدريك جونج، الذي يعمل دبلوماسيا منذ 18 عاما، على تويتر "الدفاع عن مصالح فرنسا وخدمتها ليست أمورا ارتجالية. لا شك أننا نحتاج للإصلاح وتقوية دبلوماسيتنا لكن لا نحتاج إلى القضاء عليها".

© Reuters. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر في بروكسل يوم 31 مايو أيار 2022. تصوير:  جوانا جيرون - رويترز.

ويحتج المشاركون في الإضراب أيضا على خفض في الميزانية يحدث منذ سنوات وتسبب في انخفاض عدد الموظفين بنحو 20 بالمئة منذ 2007.

وقال دبلوماسي كبير في باريس "هناك إجهاد في مواجهة ضغوط متواصلة تأتي بها الأنباء الدولية والأوروبية، بما يعني أننا دائما مطالبون بإنجاز المزيد بموارد أقل".

(إعداد سلمى نجم وأحمد ماهر للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.