🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر وتونس توقفان الرحلات الجوية الى ليبيا لمخاوف أمنية

تم النشر 21/08/2014, 20:47
مصر وتونس توقفان الرحلات الجوية الى ليبيا لمخاوف أمنية

من هبة الشيباني وأحمد الاممي

(رويترز) - قال مسؤولون في قطاع الطيران المدني يوم الخميس إن مطاري القاهرة وتونس ألغيا معظم الرحلات المتجهة إلى ليبيا والقادمة منها لأسباب أمنية بعد أيام من اعلان الحكومة في طرابلس أن طائرات حربية مجهولة هاجمت مواقع جماعات مسلحة في العاصمة.

وكانت الرحلات من تونس ومصر إلى ليبيا تعمل بشكل يومي تقريبا حتى يوم الخميس إذ انها حلقة اتصال حيوية بالعالم الخارجي لليبيين والاجانب مع تصاعد القتال بين الفصائل المتنافسة في العاصمة.

وتستخدم ليبيا مطار معيتيقة الصغير في طرابلس في حركة الطيران المدني منذ ان تحول المطار الرئيسي الى ميدان معركة في الشهر الماضي. وقال مسؤولون ان برج المراقبة والمدرج و20 طائرة على الاقل دمرت.

وعند السفر الى معيتيقة يمكن للمسافرين ان يروا الدخان المتصاعد من المعارك في المطار الرئيسي وحوله. والجماعات المسلحة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011 انقلبت على بعضها البعض منذ ذلك الحين ونشرت الفوضى في البلد المنتج للنفط وأثارت المخاوف من انها قد تصبح دولة فاشلة.

وفي طرابلس يتقاتل فصيلان أحدهما من الزنتان والاخر من مصراتة من أجل السيطرة على المدينة منذ أكثر من شهر.

غير ان مسؤول طيران ليبيا قال ان الرحلات الجوية من تونس الى بلدة الابرق في شرق ليبيا ومن مدينة الاسكندرية الساحلية في مصر مازالت مستمرة يوم الخميس. وقال مسؤول نقل تونسي ان الرحلات الجوية الى بلدة طبرق في شرق البلاد مستمرة أيضا.

قال اللواء الليبي السابق خليفة حفتر إن قواته مسؤولة عن الضربات الجوية التي استهدفت يوم الاثنين فصائل اسلامية كانت تحاول طرد منافسيها من العاصمة الليبية في أسوأ معارك تشهدها طرابلس منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

غير أن بعض المحللين شككوا في مدى قدرة طائرات قديمة الطراز من القوات الجوية الليبية -التي لحقت بها أضرار بالغة اثناء انتفاضة 2011 ضد القذافي- على القيام بهجوم ليلي وقطع مسافة الف كيلومتر من الشرق.

واستخدم حفتر طائرات في بنغازي لشن هجمات على كتائب إسلامية ولكن بنجاح متفاوت. وقال سكان محليون إن إحداها ضربت ذات مرة موقع جامعة بدلا من معسكر لميليشيا.

وتكهنت قنوات تلفزيونية ليبية بأن تكون دول مجاورة أو أطراف أخرى وراء الضربات الجوية الليلية.

وابلغ سكان طرابلس عن سماع انفجارات مدوية أثناء الليل لكن المدينة كانت أهدأ يوم الخميس من الايام السابقة عندما اقتربت معارك الشوارع بين الجماعات المسلحة من وسط المدينة.

وفي انتكاسة اخرى لليبيين قالت شركة الكهرباء الحكومية دون ان تذكر تفاصيل ان انقطاع الكهرباء أثر على معظم طرابلس وغرب ليبيا بسبب الاضرار التي لحقت بمحطة نقل الكهرباء الى الزاوية.

وأدى هجوم جوي يوم الاثنين الى تصاعد المعارك بين الميليشيات الاسلامية والاكثر اعتدالا وجميع القوى الاخرى التي تتنافس على السلطة وتفسد الدولة.

© Reuters. مصر وتونس توقفان الرحلات الجوية الى ليبيا لمخاوف أمنية

وخرجت طرابلس بدرجة كبيرة من سيطرة الحكومة حيث يعمل المسؤولون الكبار من طبرق في أقصى الشرق التي انتقل البرلمان الجديد اليها هربا من العنف في طرابلس وبنغازي.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.