🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فقد أكثر من 100 مهاجر بعد غرق زورق قبالة ساحل ليبيا

تم النشر 23/08/2014, 19:08
© Reuters غرق زورق يقل 170 افريقيا قبالة الساحل الليبي

من أحمد العمامي وأيمن الصالحي

طرابلس (رويترز) - قال خفر السواحل الليبي يوم السبت إن زورقا خشبيا يقل ما يصل إلى 200 مهاجر أفريقي غرق على بعد كيلومتر واحد من الساحل الليبي ويخشى أن يكون معظم الركاب غرقوا.

وقال خفر السواحل في المنطقة التي غرق فيها الزورق إنهم لا يملكون زوارق خاصة بهم واستعاروا سفن الصيد في محاولة لإنقاذ الركاب بعد أن أبلغهم الصيادين بالحادث صباح السبت.

وتتزايد منذ أعوام أعداد المهاجرين الذين يسافرون على متن زوارق متهالكة من شمال افريقيا. وقالت الحكومة الإيطالية الاسبوع الماضي إن اجمالي اعداد المهاجرين الذين وصلوا للشواطيء الإيطالية منذ بداية العام تجاوز 100 ألف.

وليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين ويستغل مهربو البشر الفوضى السياسية وغياب الأمن في البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 .

وقال محمد عبد اللطيف وهو مسؤول بخفر السواحل في المنطقة لتلفزيون رويترز إن الزورق الصغير كان يحمل ما بين 150 و200 مهاجر وغرق‭‭ ‬‬في ساعة متأخرة أمس الجمعة قرب القره بوللي شرقي طرابلس.

وأضاف أن الزورق اختفى تماما عندما وصل خفر السواحل إلى الموقع الذي يبعد حوالي كيلومتر عن الشاطئ.

وقال عبد اللطيف إنه لم يكن لدى خفر السواحل معدات وبالتالي اضطروا إلى استعارة سفن صيد وزوارق قطر لنقل عمال الإنقاذ.

وتابع أنه أخلي سبيل جميع المهاجرين الذين تم إنقاذهم لأنه لا يوجد مكان يمكن احتجازهم فيه. وأضاف أنهم أبلغوا المستشفيات ووزارة الصحة وقسم التحقيقات الجنائية عن الحادث لكن الجهات الثلاث رفضت جميعا انتشال الجثث.

وشهدت ليبيا في الأسابيع القليلة الماضية أسوأ موجة من أعمال العنف منذ انتفاضة 2011 حيث اندلعت اشتباكات بين الفصائل المتناحرة من أجل النفوذ والسيطرة على ثروات البلاد. وأجلت السفارات والوكالات الأجنبية موظفيها وانتقل البرلمان كله إلى شرق البلاد.

وتصدعت سلطة الدولة وأصبح من الصعب على نحو متزايد الحصول على الخدمات الأساسية.

وقال أيوب قاسم المتحدث باسم البحرية الليبية إن خفر السواحل لا يواجهون مشكلة في البحث عن المهاجرين المفقودين لكن المشكلة هي من سيتسلمهم بعد العثور عليهم.

وتابع قائلا إن خفر السواحل ليس لديهم أماكن لاستقبالهم وإن سلطات الهجرة لا تقدم دعما كافيا لاستلامهم في الوقت المناسب.

وقالت البحرية الإيطالية لرويترز إنها لم تشارك في عمليات الانقاذ وليس لديها تفاصيل أخرى.

© Reuters. غرق زورق يقل 170 افريقيا قبالة الساحل الليبي

وتسير ايطاليا معظم الدوريات في البحر المتوسط في محاولة للحد من كوارث الغرق التي تودي بحياة اللاجئين. وتم انقاذ أكثر من 70 الف شخص منذ بدء عمل الدوريات في اكتوبر تشرين الأول الماضي.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.