🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية ومصر تنفي مسؤوليتها

تم النشر 24/08/2014, 14:42
© Reuters طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية ومصر تنفي مسؤوليتها

من هبه الشيباني

طرابلس (رويترز) - قصفت طائرات حربية مجهولة مواقع في العاصمة الليبية طرابلس يوم الأحد بعد ساعات من إعلان قوات من مدينة مصراتة سيطرتها على مطار العاصمة.

وسمع سكان طرابلس ازيز الطائرات أعقبه انفجارات عند الفجر لكن لم يتسن الحصول على أي تفاصيل.

وفي الأسابيع القليلة الماضية شهدت ليبيا أسوأ قتال منذ الحملة التي قادها حلف شمال الأطلسي للاطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وكان اللواء المنشق خليفة حفتر قد شن حربا على القوات ذات الميول الاسلامية في اطار الفوضى المتنامية في الدولة المنتجة للنفط.

وأعلنت قوات حفتر المسؤولية عن الهجمات الجوية في طرابلس يومي السبت والاثنين الماضيين والتي استهدفت كتائب تدعى فجر ليبيا. لكن الكتائب التي تتألف في الأساس من مقاتلين من مصراتة قالت يوم السبت إنها استولت على مطار طرابلس الرئيسي من قبضة كتائب الزنتان المنافسة لها والتي تنتمي لغرب ليبيا.

وخلال الحملة للاطاحة بمعمر القذافي كان مقاتلون من الزنتان ومصراتة رفاق سلاح إلا انهم اختلفوا فيما بعد وحولوا مناطق من طرابلس الى ساحة حرب هذا العام.

ويساور جيران ليبيا وقوى غربية المخاوف من أن تصبح ليبيا دولة فاشلة مع عجز الحكومة الضعيفة عن فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة.

* تزايد الانقسامات

وتواجه ليبيا إمكانية وجود برلمانين متنافسين بعد أن أعلنت مصراتة السيطرة على مطار طرابلس الأمر الذي لم تتمكن رويترز من تأكيده على الفور.

وفي تحد للبرلمان المنتخب في 25 يونيو حزيران دعا متحدث باسم عملية فجر ليبيا إلى عودة المؤتمر الوطني العام القديم. وترفض قوات مصراتة مجلس النواب الجديد الذي شهد ظهورا قويا لليبراليين والمشرعين الذين يسعون لتطبيق نظام اتحادي.

وفي إشارة إلى الانقسامات العميقة بين المناطق الليبية والفصائل السياسية أعلن مجلس النواب عملية فجر ليبيا وإسلاميين متشددين آخرين مثل أنصار الشريعة "جماعات إرهابية".

وطلب مجلس النواب من اللواء المنشق حفتر محاربة قوات عملية فجر ليبيا.

وشن حفتر حملة ضد الإسلاميين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في مايو ايار وألقى بثقله وراء مقاتلي الزنتان.

وقال صقر الجروشي قائد العمليات الجوية التابعة لحفتر لرويترز يوم السبت إن قواته مسؤولة عن الضربات الجوية أمس السبت وهجوم مشابه يوم الاثنين.

واتهمت قوات مصراتة مصر والامارات العربية المتحدة بالمسؤولية عن الضربات الجوية وتقول الحكومة الليبية إنها لا تعلم من يقف وراء الهجمات.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفيه توجيه مصر أي ضربات جوية أو القيام بعملية عسكرية في ليبيا.

ونقلت عنه قوله للصحفيين "إننا لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن... لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية فقواتنا داخل أراضينا."

ونفى مسؤولون غربيون ومن حلف شمال الأطلسي أيضا ضلوعهم في الأمر.

وقال مسعفون إن قتالا اندلع أيضا بين قوات حفتر والقوات الخاصة المتحالفة معها من جهة والإسلاميين من جهة أخرى في ضاحيتين ببنغازي يوم السبت سقط في ثمانية جنود قتلى وأصيب 35 غيرهم.

© Reuters. طائرات حربية تهاجم العاصمة الليبية ومصر تنفي مسؤوليتها

ودفع العنف الأمم المتحدة وسفارات أجنبية في ليبيا لاجلاء موظفيها ورعاياها وأوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها الى ليبيا.

(إعداد علا شوقي وسها جادو للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.