Investing.com - يبدو أن الأزمة المشتعلة بشأن مفاوضات البرنامج النووي الإيراني قد تتخذ تحولات جديدة بعد تصريحات واضحة لا تقبل الشك من جانب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والتي من شأنها زعزعة الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وبدأت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في نوفمبر في فيينا واستمرت في قطر في يونيو، لكن المفاوضات تتعثر منذ شهور.
يذكر أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارًا رغبتهم في التوصل إلى تفاهمات والدخول في مفاوضات مع المملكة العربية السعودية، بينما تؤكد المملكة رغبتها في منطقة شرق أوسط منزوعة السلاح النووي.
عاجل: رغم السقوط.. هناك من يرى صعودًا تاريخيًا
قادرون على صناعتها
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن إيران لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة ذرية لكنها لا تنوي القيام بذلك.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية أن إيران لديها القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية، لكن مثل هذا البرنامج ليس مدرجاً على جدول الأعمال.
عاجل: الدولار بأدنى مستوى في شهر.. بعد الكارثة
وقال إسلامي إن هناك تواصلاً بناء بين المنظمة والوكالة، وليس هناك انقطاع في التواصل، لأن كل قدراتنا يتم تنفيذها تحت إشراف الوكالة القائمة على معاهدة عدم الانتشار والضمانات.
وأضاف إسلامي: لقد كان الغرض من الاتفاق النووي هو الإجابة على جميع الأسئلة الوهمية الموجهة إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية.
عاجل: النفط يتراجع في أول أيام الغيص.
نقبل المراقبة
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية لذلك، تم التوافق في إطاره على أن تحد إيران من طاقاتها وتقبل بمراقبة صارمة لأنشطتها النووية من أجل تبديد هذه الاتهامات الباطلة.
وقال إسلامي أنه ليس من المقبول أن يتم الضغط على إيران مرة أخرى بهذه "الاتهامات الباطلة".
مضيفاً: "إذا كانت هناك إرادة لدى الجانب الآخر للعودة إلى الاتفاق النووي، فلا ينبغي لهم توجيه اتهامات كاذبة أغلق ملفها سابقاً، وإذا لم يرغبوا في العودة للاتفاق النووي فلا ينبغي لهم تضييع وقت الطرفين".
عقوبات متبادلة
وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة على إيران وخاصة تلك العقوبات الأمريكية، ردت طهران بفرض عقوبات على بعض المسؤولين الأمريكيين بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين منتصف يوليو الماضي.
وقالت إيران إنها فرضت عقوبات على 61 أمريكيا، منهم مايك بومبيو وزير الخارجية السابق، لدعمهم جماعة إيرانية معارضة، في الوقت الذي وصلت فيه محادثات استمرت شهوراً لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى طريق مسدود.
عاجل: هل تركع واشنطن أمام الصين.. حرب عالمية؟
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن مسؤولين آخرين أدرجتهم وزارة الخارجية الإيرانية على القائمة السوداء للتعبير عن دعمهم لجماعة مجاهدي خلق المعارضة في المنفى، من بينهم محامي الرئيس السابق دونالد ترامب رودي جولياني ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون.
وفي يناير، فرضت إيران عقوبات على 51 أمريكيا، وأدرجت 24 أمريكيا آخرين في القائمة السوداء في أبريل نيسان في تحركاتها الأخيرة ردا على العقوبات.