💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس وزراء باكستان السابق خان يعتزم الخروج في مسيرة للمطالبة بانتخابات مبكرة

تم النشر 28/10/2022, 14:13
© Reuters. رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في خطاب بلاهور يوم 21 أبريل نيسان 2022. تصوير: محسن رضا - رويترز.

من مبشر بوخاري

لاهور (باكستان)(رويترز) - حشد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان المئات من أنصاره في مدينة لاهور بشرق البلاد يوم الجمعة للانضمام إلى قافلة من السيارات والشاحنات المتجهة إلى العاصمة إسلام اباد للضغط على الحكومة كي تدعو إلى انتخابات مبكرة.

ومنذ أن صوت البرلمان على الإطاحة به في أبريل نيسان، نظم خان مسيرات في جميع أنحاء باكستان ويقلب المعارضة ضد الحكومة التي تكافح من أجل إخراج الاقتصاد من الأزمة التي تركته إدارة خان فيها.

ويعتزم خان أن يتقدم قافلة السيارات على مهل باتجاه الشمال حتى إسلام اباد ليجذب مزيدا من الدعم على طول الطريق قبل أن يدخل العاصمة في غضون أسبوع.

وقال خان إنه يتوقع انضمام مئات الآلاف له بمجرد وصوله إلى هناك. وطلب حزبه (حركة الإنصاف) من السلطات في العاصمة السماح باعتصام احتجاجي.

وقال خان في رسالة مصورة عشية المسيرة "أريد مشاركتكم جميعا. ليس هذا من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة... هذا من أجل جلب الحرية الحقيقية للبلاد".

وقال أعضاء الحزب للصحفيين يوم الجمعة إن حركة الإنصاف مستعدة للتفاوض مع حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف الائتلافية إذا أعلنت موعدا لإجراء انتخابات مبكرة.

وتقول الحكومة إن الانتخابات ستُجرى في موعدها في أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل. ويقول خان إنه لا يعتزم الانتظار.

* استخدام هذا الأسلوب من قبل

ردد الحشد المتنامي لأنصار خان في لاهور هتافات من بينها "عمران، عدد لا يحصى من الناس مستعد للتضحية بحياته من أجلك".

ومع احتشاد أنصار خان في لاهور، انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة على الطريق لمسافة 260 كيلومترا حتى إسلام اباد.

واستخدم خان هذا الأسلوب من قبل. وكانت آخر مرة في مايو أيار بعد أسابيع من فقده السلطة. لكن الشرطة استخدمت في ذلك الوقت الغاز المسيل للدموع بعدما اشتبكت مع أنصاره عندما اقتربوا من "المنطقة الحمراء" الحساسة في إسلام اباد وسرعان ما تفرق الحشد.

لكن خان دعا المحتجين إلى السلمية هذه المرة وأكد أنه لن يدخل "المنطقة الحمراء" وأن الاحتجاج سيبقى في المناطق التي حددتها المحاكم والإدارة المحلية، لكن بالنظر إلى الأجواء المشحونة سياسيا، فإن المخاوف من العنف لا تزال قائمة.

* لا دعم من قادة الجيش

أشارت الحكومة الاتحادية، التي تحكم في إسلام اباد، إلى أن أي تجاوز في خطط الاحتجاج المتفق عليها ستُقابله شرطة المدينة بالقوة.

ويشارك حزب خان في حكومتي إقليمين مجاورين لإسلام اباد هما البنجاب وخيبر بختون خوا. ومن المتوقع أن تقوم قوات الشرطة الإقليمية بتأمين المشاركين في المسيرة.

ومع تشديد الأمن في العاصمة وتعزيزه بالقوات شبه العسكرية، هناك مخاوف من أن يدخل الطرفان في مواجهة.

© Reuters. رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في خطاب بلاهور يوم 21 أبريل نيسان 2022. تصوير: محسن رضا - رويترز.

ولا يحظى خان بدعم الجيش الباكستاني القوي، الذي حكم البلاد بشكل مباشر لأكثر من ثلاثة عقود من أصل سبعة عقود ونصف منذ الاستقلال عن بريطانيا.

واتهم خان، الذي كان يُنظر إليه في يوم ما على أنه مقرب من القادة العسكريين، الجيش بدعم تحرك خصومه للإطاحة به. ويقول الجيش إنه ينأى بنفسه عن المشهد السياسي.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.