من إدوين ويتا
نيروبي (رويترز) - نشر الرئيس الكيني وليام روتو يوم الأربعاء رسميا قوات في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية لتنضم إلى قوة من دول شرق أفريقيا بهدف إنهاء عنف مستمر منذ عقود.
وفي أبريل نيسان اتفقت الدول السبع الأعضاء في مجموعة شرق أفريقيا، التي انضمت لها الكونجو هذا العام، على تشكيل قوة مشتركة لقتال الجماعات المسلحة في شرق الكونجو. وستنضم القوات الكينية إلى فرقة من بوروندي.
وعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على واحدة من أكبر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل هناك، تواصل أكثر من 120 جماعة مسلحة نشاطها في أنحاء أجزاء كبيرة من شرق الكونجو بينها جماعة إم 23 المتمردة التي اتهمت الكونجو رواندا مرارا بدعمها.
وأرسلت أوغندا بالفعل قوات إلى الكونجو في إطار انتشار منفصل لملاحقة متشددين مسلحين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية، أحد التنظيمات التي تحارب في شرق الكونجو.
وقال الرئيس روتو في حفل توديع للقوات أقيم في العاصمة الكينية نيروبي "كلنا لنا مصلحة في استقرار وأمن جمهورية الكونجو الديمقراطية".
وقال مصدر في الأمم المتحدة لرويترز إن هناك بعض الغموض المحيط بانتشار القوات الكينية، لأن نيروبي طلبت تمويلا دوليا له وهو ما يحتاج إلى تفويض رسمي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي.
وتظاهر الآلاف صباح الأربعاء بمدينة بوكافو في شرق الكونجو ضد القوة الإقليمية لأن بعض "أعدائهم"، حسب قولهم، أعضاء في مجموعة شرق أفريقيا.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)