(رويترز) - استدعت روسيا السفيرة البريطانية يوم الخميس على خلفية اتهامات من موسكو بتورط أفراد بالبحرية البريطانية في هجوم أوكراني بطائرة مُسيرة على أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم.
ووصلت السفيرة ديبورا برونيرت إلى وزارة الخارجية بعد الساعة 1030 بالتوقيت المحلي (0730 بتوقيت جرينتش) بقليل، بينما ردد محتجون عددهم قليل هتافات مناهضة لبريطانيا ورفعوا لافتات كُتب عليها "بريطانيا دولة إرهابية".
وقال صحفي من رويترز في المكان إن برونيرت ظلت في الوزارة لنحو 30 دقيقة. ولم يصدر بيان حتى الآن من روسيا أو بريطانيا بشأن تفاصيل ما تمت مناقشته.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين يوم الأربعاء إنه سيتم استدعاء السفيرة البريطانية ديبورا برونيرت على خلفية الهجوم الذي وقع يوم السبت بطائرة مُسيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وتقول بريطانيا إن الاتهامات باطلة. وبعد الهجوم بطائرة مُسيرة، علقت روسيا مؤقتا يوم السبت مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وتصور روسيا بريطانيا على أنها قوة غربية غادرة بشكل خاص، ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بريطانيا تتآمر لتدمير روسيا وتقسيم مواردها الطبيعية الهائلة.
وعقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا فرضت بريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عددا من أشد العقوبات قسوة في التاريخ، وقدمت إمدادات من الأسلحة لمساعدة أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أفرادا من البحرية البريطانية فجروا خطي أنابيب الغاز نورد ستريم، وهو اتهام قالت لندن إنه كاذب ويهدف إلى صرف الانتباه عن الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)