🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

روسيا تنفي تقارير عن اختراق أوكرانيا أماكن مختلفة بالخطوط الأمامية

تم النشر 12/05/2023, 07:27
محدث 12/05/2023, 21:25
© Reuters. منظر عام لمبنى تضرر جراء القصف الروسي على أوكرانيا في منطقة كييف يوم التاسع من مايو أيار 2023. صورة لرويترز من الخدمة الصحفية للشرطة الوطنية ا

(رويترز) - نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير عن تمكن القوات الأوكرانية من اختراق أماكن مختلفة من الخطوط الأمامية وقالت إن الوضع العسكري تحت السيطرة.

جاء رد موسكو يوم الخميس بعد أن ذكر مدونون عسكريون روس على تطبيق المراسلة تيليجرام أن هناك تقدما لقوات كييف شمالي وجنوبي مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، وأشار البعض إلى أن القوات الموالية لكييف بدأت هجومها المضاد المنتظر.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن الهجوم لم يبدأ بعد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تيليجرام "التصريحات التي تناقلتها قنوات فردية على تيليجرم عن ’اختراقات دفاعية’ في مناطق مختلفة على خط التماس العسكري لا تتفق مع الواقع".

وأضافت في بيان "الوضع عموما في منطقة العملية العسكرية الخاصة تحت السيطرة".

ولكن حقيقة أن الوزارة شعرت بأن عليها نشر البيان تعكس ما اعترفت به موسكو في وقت سابق بأن العملية العسكرية "صعبة جدا".

وتقول أوكرانيا إنها دفعت القوات الروسية للتراجع خلال الأيام القليلة الماضية بالقرب من باخموت، بينما لا يزال الاستعداد جاريا لهجوم مضاد شامل يشارك فيه عشرات الآلاف من القوات ومئات الدبابات الغربية.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع جهات بث أوروبية "لا نزال بحاجة إلى مزيد من الوقت".

ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقارير ولم يتضح ما إذا كانت القوات الأوكرانية تهاجم بقوة أم أنها تشن فقط عمليات استطلاعية مسلحة.

وقال يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة التي تقود القتال في باخموت يوم الخميس إن العمليات الأوكرانية تثبت أنها "ناجحة جزئيا للأسف".

وأضاف أن زيلينسكي "كان مخادعا" عندما قال إن الهجوم المضاد لم يبدأ بعد.

- بريطانيا ترسل صواريخ كروز

قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تلقت بالفعل ما يكفي من العتاد من الحلفاء الغربيين من أجل حملتها لكنها تنتظر اكتمال وصول المركبات المدرعة.

وفي خطوة كبيرة في الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، قالت بريطانيا إنها ترسل صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز (ستورم شادو)، مما سيسمح لقوات كييف بضرب أهداف روسية في العمق خلف جبهة القتال.

وصرح وزير الدفاع بن والاس أمام البرلمان في لندن بأن الصواريخ "في طريقها الآن إلى الدولة أو موجودة بها فعلا"، مضيفا أن بريطانيا تزود أوكرانيا بهذه الأسلحة حتى تستخدمها داخل أراضيها.

وامتنعت دول غربية من بينها الولايات المتحدة في السابق عن تقديم أسلحة بعيدة المدى لكييف خوفا من إثارة انتقام روسي. وقال والاس إن بريطانيا درست المخاطر.

وهدد الكرملين في وقت سابق بأنه إذا قدمت بريطانيا هذه الصواريخ فسوف يتطلب ذلك "ردا مناسبا من جيشنا".

في كلمة مساء يوم الخميس، قال زيلينسكي إنه سيتمكن قريبا من الإعلان عن أنباء شديدة الأهمية تتعلق بالدفاع.

وأضاف "الأعلام الأجنبية لن تسود أرضنا ولن يُستعبد شعبنا".

- زيلينسكي يتوقع لقاء البابا

قالت مصادر دبلوماسية إن من المتوقع أن يلتقي زيلينسكي بالبابا فرنسيس في الفاتيكان يوم السبت، بعد أيام من إعلان البابا أن الفاتيكان يشارك في مهمة سلام. ولم يدل البابا بمزيد من المعلومات حول المبادرة.

وأدت الحرب إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية لأن أوكرانيا وروسيا من كبار مصدري المنتجات الزراعية. وبينما أعاد اتفاق في يوليو تموز الماضي فتح بعض قنوات الشحن الآمن للحبوب عبر البحر الأسود، تواجه مفاوضات رامية لتمديده صعوبات.

وناقشت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة يوم الخميس مقترحات تقدمت بها الأمم المتحدة لتمديد الاتفاق الذي تهدد موسكو بالانسحاب منه في 18 مايو أيار بسبب العقبات التي تعرقل صادراتها من الحبوب والأسمدة.

وفي جنوب أفريقيا، وهي حليف مهم لروسيا، قال السفير الأمريكي للصحفيين إن واشنطن واثقة من تحميل سفينة روسية أسلحة وذخيرة من البلد الأفريقي في ديسمبر كانون الأول، فيما يعد انتهاكا لحياد بريتوريا المعلن في الصراع.

© Reuters. منظر عام لمبنى تضرر جراء القصف الروسي على أوكرانيا في منطقة كييف يوم التاسع من مايو أيار 2023. صورة لرويترز من الخدمة الصحفية للشرطة الوطنية الأوكرانية في منطقة كييف.

وقال مكتب الرئيس سيريل رامابوسا في بيان إن الحكومة قررت فتح تحقيق مستقل في الأمر برئاسة قاض متقاعد. وأضاف أن واشنطن لم تقدم أدلة حتى الآن لدعم اتهامها.

وحذرت واشنطن مرارا من تقديم دعم مادي لروسيا، قائلة إن الدول التي تقدم على ذلك قد تتعرض لعقوبات اقتصادية مماثلة لتلك المفروضة على موسكو.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.