موسكو (رويترز) - قال أحد حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن المتمردين من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة تمكنوا من التقدم بسرعة كبيرة نحو موسكو لأن القوات الموالية للدولة ركزت على تعزيز الدفاع عن العاصمة.
وقال رئيس المجموعة يفجيني بريجوجن إن مقاتليه تقدموا لمسافة 780 كيلومترا في يوم واحد حتى صاروا على بعد 200 كيلومتر فقط من موسكو يوم السبت، فيما مثل "درسا" لما يجب أن تكون عليه الحرب في أوكرانيا.
لكن فيكتور زولوتوف، الحليف المقرب لبوتين ورئيس الحرس الوطني، كان له تفسير مختلف.
وقال زولوتوف، الذي كان يشغل منصب رئيس الحرس الرئاسي بين عامي 2000 و2013 وشوهد أحيانا وهو يحمل سلاحا آليا لحماية بوتين في رحلاته الخطرة، "الأمر بسيط جدا: لقد ركزنا كل قوتنا في موسكو".
وقال زولوتوف (69 عاما) إنه كان على اتصال مستمر مع بوتين يومي الجمعة والسبت. وأضاف أنه سيتم تجهيز الحرس في المستقبل بأسلحة ثقيلة ودبابات بعد أن كانت وحداته على وشك الدفاع عن موسكو في مواجهة المتمردين المدججين بالسلاح.
وتشكل الحرس الوطني، البالغ قوامه أكثر من 340 ألفا، في عام 2016 لضمان النظام والأمن إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية.
وقال زولوتوف إن رجاله كانوا على استعداد للقتال حتى الموت دفاعا عن الدولة.
(إعداد نهى زكريا ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)