من دان بيليتشوك
كييف (رويترز) - قال مسؤول أوكراني كبير يوم الثلاثاء إن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا على القوات الروسية كان "مثمرا بشكل خاص" في الأيام القليلة الماضية وإن القوات الأوكرانية تحقق المهام الرئيسية.
وتعليقات أوليكسي دانيلوف، أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، هي التقييم الإيجابي الأحدث من جانب كييف للهجوم المضاد الذي بدأ قبل شهر، مع أن موسكو لا تعترف بأن أوكرانيا تحقق مكاسب.
ولا تزال روسيا، التي شنت غزوا شاملا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق وجنوب أوكرانيا، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال يوم الاثنين إن القوات الأوكرانية أحرزت تقدما بعد أسبوع "صعب".
وكتب دانيلوف على تويتر "في هذه المرحلة التي تشهد عمليات قتالية مستمرة، تحقق قوات الدفاع الأوكرانية المهمة الأولى وهي تدمير أكبر قدر من القوة البشرية والعتاد ومستودعات الوقود والمركبات العسكرية ومراكز القيادة والمدفعية والقوات الجوية التابعة للجيش الروسي".
وأضاف "الأيام القليلة الماضية كانت مثمرة على وجه الخصوص"، بدون الإدلاء بأي تفاصيل عن ساحة القتال.
وقالت أوكرانيا يوم الاثنين إن القوات استعادت المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية، على الرغم من أن هانا ماليار نائبة وزير الدفاع قالت إن القتال احتدم حول مدينة باخموت التي استولت عليها القوات الروسية في مايو أيار.
وقالت ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت 37.4 كيلومتر مربع من الأراضي في قتال عنيف خلال أسبوع.
وقال أندريه كوفاليف المتحدث باسم الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء إن أوكرانيا تواصل الضغط على القوات الروسية شمال وجنوب باخموت، وإنها حققت "نجاحا جزئيا" على الرغم من المقاومة الروسية الشرسة والقتال العنيف.
وأضاف أن الجيش الأوكراني نجح في صد محاولة التقدم من جانب القوات الروسية في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ومارينكا في شرق أوكرانيا.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من الوضع في ساحة المعركة حيث يقول كل جانب إن الآخر يعاني من خسائر فادحة.
وقالت روسيا يوم الثلاثاء إن أوكرانيا هاجمت موسكو بخمس طائرات مسيرة على الأقل جرى إسقاطها أو اعتراضها، واضطر أحد المطارات الرئيسية في العاصمة إلى تغيير مسار رحلات لبضع ساعات.
وقال مكتب المدعي العام في خيرسون إن قصفا روسيا صباح يوم الثلاثاء أدى إلى مقتل رجل وامرأة في المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا.
(إعداد ماهيتاب صبري وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)