🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مصر تستضيف قمة لدول جوار السودان مع استمرار القتال

تم النشر 09/07/2023, 16:38
محدث 09/07/2023, 21:03
© Reuters. سودانيون فروا من الصراع المسلح على الحدود مع تشاد في 9 مايو أيار 2023. رويترز
EGX30
-

من أيدن لويس وخالد عبد العزيز

القاهرة (رويترز) - قالت مصر يوم الأحد إنها ستستضيف قمة لدول جوار السودان يوم الخميس المقبل لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وهو ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة.

وأثبتت الجهود الدبلوماسية لوقف القتال بين الجانبين عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات من قوى متنافسة في حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض.

ولم تلعب مصر، التي يُنظر إليها على أنها الحليف الأبرز للجيش السوداني، ولا الإمارات التي تربطها علاقات وثيقة بقوات الدعم السريع، دورا عاما بارزا.

ولم يشارك البلدان أيضا في محادثات في جدة قادتها الولايات المتحدة والسعودية، وتأجلت الشهر الماضي بعد الفشل في إعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وأكبر جارتين للسودان، مصر وإثيوبيا، على خلاف في السنوات القليلة الماضية بشأن بناء سد النهضة الضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق في إثيوبيا، بالقرب من الحدود مع السودان.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن القمة المزمع عقدها في القاهرة تهدف إلى "وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة".

في غضون ذلك، من المتوقع أن تجتمع وفود سودانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الاثنين لإجراء محادثات استكشافية. وتشمل الوفود قوى مدنية تقاسمت السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أربع سنوات.

ومن المتوقع أيضا أن يسافر قادة بعض الجماعات المتمردة السابقة في دارفور، والتي وقعت اتفاق سلام في 2020 رفضه فصيلان آخران، إلى تشاد لإجراء محادثات لم يتضح بعد موعدها. ولا يزال السفر من وإلى السودان معقدا بسبب الصراع.

* ضربة جوية

أدى القتال الذي اندلع في الخرطوم في منتصف أبريل نيسان إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.

وعبر ما يزيد على 255 ألفا الحدود إلى مصر، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.

وقال سكان إن اشتباكات وقعت يوم الأحد بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأبيض جنوب غربي الخرطوم وكذلك إلى الجنوب من العاصمة.

وكانت وزارة الصحة قد قالت يوم السبت إن 22 شخصا سقطوا قتلى في ضربة شنتها طائرات مقاتلة في أم درمان، وهو حادث ندد به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

ونفى الجيش يوم الأحد مسؤوليته عن الضربة قائلا إن سلاح الجو التابع له لم يضرب أهدافا في أم درمان يوم السبت.

وأضاف أن قوات الدعم السريع قصفت مناطق سكنية من الأرض في وقت كانت فيه طائرات مقاتلة تحلق في السماء قبل اتهام الجيش بالخطأ بتنفيذ الضربة التي تسببت كذلك في إصابة مدنيين.

© Reuters. سودانيون فروا من الصراع المسلح على الحدود مع تشاد في 9 مايو أيار 2023. رويترز

ويعتمد الجيش إلى حد كبير على الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولته لصد قوات الدعم السريع المنتشرة في الخرطوم وأم درمان وبحري، وهي المدن الثلاث التي تشكل منطقة العاصمة.

ويندلع العنف أيضا في أجزاء أخرى من السودان مثل إقليم دارفور غرب البلاد حيث يقول السكان إن جماعات من قبائل عربية إلى جانب قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين على أساس انتمائهم العرقي، مما يثير المخاوف من تكرار الأعمال الوحشية التي شهدتها المنطقة على نطاق واسع بعد 2003.

(شارك في التغطية محمد والي وعمر عبد الرازق - إعداد رحاب علاء ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد وحسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.