لشبونة (رويترز) - لجأ مئات الألوف من الكاثوليك لرذاذ المياه ومراوح وخيام بدائية للاحتماء من قيظ الصيف وأشعة الشمس بأحد المتنزهات غير الظليلة في مدينة لشبونة انتظارا لوصول البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لإقامة إحدى الفعاليات مساء يوم السبت.
وصل البابا فرنسيس إلى لشبونة يوم الأربعاء في إطار سلسلة من الفعاليات على مدى أسبوع مرتبطة باليوم العالمي للشباب، وهو تجمع كبير للشبان الكاثوليك يقام كل سنتين أو ثلاث سنوات في مدينة مختلفة.
ووصلت درجات الحرارة في لشبونة يوم السبت إلى 38 درجة مئوية ومن المتوقع أن ترتفع إلى 41 درجة مئوية يوم الأحد، وهو اليوم الأخير من زيارة البابا، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية الحكومية. وأغسطس آب عادة هو أعلى شهور العام حرارة في البرتغال.
وتقام الفعالية في متنزه تيجو على ضفاف النهر، وهو مكان جديد على مساحة 250 فدانا تم إنشاؤه لإقامة هذه الفعالية. ولا يوجد بالمكان أشجار أو مظلات لكن المنظمين وضعوا مصادر مياه لمساعدة الحضور على إعادة ملء زجاجات المياه الخاصة بهم ومنحوهم قبعات.
ومن المقرر أن يقيم البابا قداس يوم الأحد في نفس المكان.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)