القاهرة (رويترز) - قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في مصر يوم السبت إن السلطات ألقت القبض على إسلاميين متشددين حاربوا في سوريا وعادوا إلى مصر انتظارا لتعليمات بشن هجمات.
وأضاف المتحدث هاني عبد اللطيف في بيان إن الوزارة تواصل "معركتها الحاسمة والفاصلة مع بقايا جماعات الظلم والعنف وإحباط مخططاتها الإرهابية."
وقال عبد اللطيف في البيان "تمكن قطاع الأمن الوطني (بالوزارة) من تحديد وضبط إحدى الخلايا الكامنة في نطاق محافظة دمياط سبق لعناصرها السفر الى سوريا والانخراط بصفوف الجماعات الإرهابية وعودتهم للبلاد انتظارا لصدور تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر."
وأضاف أنهم "اعترفوا بسابقة مغادرتهم للبلاد إلى دولة تركيا وتسللهم منها إلى دولة سوريا والانضمام إلى أحد المعسكرات الإرهابية وتلقيهم التدريبات البدنية والفكرية والعسكرية ودورات متخصصة فى إعداد العبوات المتفجرة والمشاركة فى تنفيذ عمليات إرهابية."
ولم يحدد المتحدث الجماعات التي حارب المقبوض عليهم في صفوفها.
لكن أحدهم قال في اعترافات مسجلة بالصوت والصورة أذاعها التلفزيون المصري إنه تدرب في "معسكر تجهيزى تابع لكتيبة اسمها الخطاب المصري وهذه الكتيبة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمسؤول هناك اسمه أبو حمزة الأذربيجاني."
وأضاف "كان المسؤول التثقيفي الذي يعطي لنا الدروس الدينية ... اسمه أبو حمزة السيناوى من محافظة سيناء. كانت هناك دورة ثانية لمدة خمسة أيام وهذه على حرب المدن التكتيكية وطلوع الجبل ونزوله واستخدام السلاح."
وقال محتجز آخر إنه حارب في صفوف الدولة الإسلامية ضد الجيش النظامي السوري وقوات للأكراد.
وقبل أسابيع قال مسؤولون أمنيون مصريون إن الدولة الإسلامية أقامت صلات مع جماعة أنصار بيت المقدس أبرز الجماعات المتشددة في محافظة شمال سيناء.
(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وأحمد طلبة - تحرير أحمد حسن)