كييف (رويترز) - قال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 13 شخصا أصيبوا في ضربات روسية على أوكرانيا يوم الخميس الذي يوافق الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاستقلال كييف عن موسكو.
وأسفرت ضربة صاروخية روسية عن إصابة عشرة أشخاص في مدينة دنيبرو بوسط البلاد، بالإضافة إلى أن ثلاثة آخرين، بينهم طفل، سقطوا جرحى في هجوم على منطقة خيرسون بجنوب البلاد.
وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبرو إن السلطات نقلت ثلاثة من المصابين بجروح متوسطة إلى المستشفى، مضيفا أن منشأة لتسهيل أعمال النقل لحقت بها أضرار.
وأوضح أن ما يزيد عن عشرة مبان أخرى، من بينها بنك وفندق ومبنى إداري، تضررت جراء الضربات.
وأظهرت صور نشرها ليساك على تيليجرام مبنى مدُمرا بصورة جزئية.
وقال ليساك "هذه الصورة توضح الشيء الوحيد الذي يستطيع 'العالم الروسي' فعله. تدمير كل شيء تلمسه يداه".
وقال أولكسندر بركودين حاكم منطقة خيرسون إن فتاة عمرها سبعة أعوام أُصيبت جراء القصف الروسي على وسط المنطقة.
وأفاد مكتب الادعاء العام في أوكرانيا بإصابة اثنين آخرين جراء سقوط إحدى القذائف على سطح منزل خاص، ونشر المكتب صورة على الإنترنت تُظهر مبنى مدمرا بشكل جزئي وبه فجوة في أحد جوانبه.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير.
وتشن روسيا ضربات بشكل منتظم على مراكز أوكرانية بعيدة عن خطوط المواجهة، وذلك رغم نفيها تعمد استهداف المدنيين.
ويوافق يوم الخميس عطلة رسمية للاحتفال بذكرى الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتوافق الذكرى السنوية اكتمال الشهر الثامن عشر منذ بدأت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا.
وفي خطاب مسجل شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين على "صلابتهم"، وقال إن كل فرد له دور يؤديه.
(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)