نيويورك (رويترز) - تأهل آندي موراي وكاميرون نوري للدور الثاني لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس بعد فوزهما بمجموعات متتالية يوم الثلاثاء لتحظى بريطانيا ببداية واعدة في البطولة.
واضطر البطل السابق موراي، العائد للمنافسات بعد عدة جراحات في أعلى الفخذ، إلى بذل جهد أكبر من نوري واحتاج إلى أربع نقاط للفوز بالمباراة وثلاث ساعات ليهزم الفرنسي كورنتين موتيه 6-2 و7-5 و6-3 ويحقق الفوز بضربة خلفية رائعة.
وقال موراي المصنف الأول عالميا سابقا والذي يحتل الآن المركز 37 وغير مصنف في البطولة الكبرى التي فاز بلقبها عام 2012 "احتل أعلى مركز لي في التصنيف منذ الجراحة في أعلى الفخذ لذلك أنا سعيد بذلك".
وأضاف بعد انتصاره 200 في إحدى البطولات الأربع الكبرى "لم تكن رحلة سهلة، من الواضح أنني أود احتلال تصنيف أعلى".
وحسم موراي (36 عاما) المجموعة الأولى بسهولة أمام منافسه البالغ عمره 24 عاما قبل أن يخسر إرساله مبكرا في المجموعة الثانية.
وحصل موتيه على نقطة للفوز بالمجموعة عندما كانت النتيجة 5-4 لكنه فشل في استغلالها وكسر موراي إرسال منافسه بضربة خلفية ناجحة مما دفع اللاعب الفرنسي إلى تحطيم مضربه.
وحصل موراي على نقطة للفوز بالمجموعة بعدها بشوطين ليحسم الفوز ويتقدم بمجموعتين.
وأثناء إرساله والنتيجة 2-2 في المجموعة الثالثة، سقط موتيه أرضا خلال محاولته رد ضربة ليسقط على معصمه الأيسر بقوة وظل على الأرض فترة طويلة.
وواصل المباراة بقوة ليتعادل 3-3 لكن موراي، الذي تسانده الجماهير، استغل فرصته العاشرة لكسر الإرسال بالمجموعة عندما أرسل كرة قصيرة خلف الشبكة ليتقدم 5-3 قبل حسم فوزه.
وقال موراي أمام جماهيره الغفيرة المحتشدة بالملعب "لقد كان الأمر مذهلا والأجواء رائعة. إنه أحد أكثر اللاعبين مهارة في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين. إنه يسبب دائما القليل من الفوضى هناك".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، تغلب نوري المصنف 16 على ألكسندر شيفتشينكو 6-3 و6-2 و6-2 في 91 دقيقة، حيث يتطلع إلى تغيير خيبة الأمل في النصف الثاني من موسمه.
وخسر نوري في الدور الثاني لبطولة ويمبلدون والأول في ثلاث بطولات إعدادية قبل أمريكا المفتوحة لكنه قدم أداء رائعا ليفوز على اللاعب الروسي.
وقال نوري للصحفيين "أشعر دائما أنني بحالة جيدة عند القدوم إلى نيويورك وأعتقد أنني كنت متعطشا لتحقيق الفوز. كما تعلمون، لم أحقق الكثير من الانتصارات في الأسابيع القليلة الماضية. كان فوزا جيدا".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)