هونج كونج (رويترز) - قالت الأميرال ليزا فرانشيتي قائدة العمليات البحرية في الجيش الأمريكي يوم الجمعة إن البحرية "متحمسة" حيال آفاق تحسن التواصل العملي مع الجيش الصيني في ظل استمرار التوتر الإقليمي لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من العمل لترسيخ أسس الخطوات المقبلة.
وأضافت في إفادة إعلامية خلال زيارة لمدينة بوسان في كوريا الجنوبية أن من الضروري الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الجيشين لتجنب "سوء التفاهم وسوء التقدير" بما قد يؤدي لمواجهة أو صراع.
وقالت عن موافقة الصين على مواصلة الاتصالات الهاتفية بين القادة الميدانيين وهو أمر كان المسؤولون الأمريكيون يحرصون عليه "متحمسة للغاية وأرحب بهذا الإعلان".
وأضافت "هذه الاتفاقات تم التوصل إليها مؤخرا فحسب ونعلم أنه يتعين علينا العمل مع جيش جمهورية الصين الشعبية من أجل ترسيخ أسس الخطوات المقبلة".
وهذه أول رحلة لفرانشيتي للمنطقة منذ أن صدق مجلس الشيوخ الأمريكي في الثاني من الشهر الجاري على أن تكون أول امرأة تقود البحرية الأمريكية وأن تنضم لعضوية رؤساء أركان الجيش.
وجاءت تصريحاتها بعد اتفاقات هذا الشهر بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على استئناف التواصل العسكري الذي جمدته بكين بعد زيارة لتايوان في أغسطس آب 2022 قامت بها نانسي بيلوسي التي كانت وقتها رئيسة مجلس النواب.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)