⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

حقائق-كيف تبدو صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر؟

تم النشر 28/11/2023, 21:19
© Reuters. شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تنتظر عند معبر رفح الحدودي في مصر وسط الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يوم الاثنين. تصوير: عمرو
USD/ILS
-
EGX30
-

جنيف (رويترز) - تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة يومين آخرين لتصبح ستة أيام، وتستغل وكالات إغاثة فترة وقف القتال لزيادة توصيل المساعدات للقطاع المحاصر.

وبموجب شروط اتفاق الهدنة، يتدفق المزيد من المساعدات إلى غزة وتم شحن أول دفعة منها إلى شمال القطاع، مما يوفر إغاثة للسكان الذين حرموا من المساعدات الخارجية لأكثر من شهر بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية.

لكن وكالات الإغاثة تقول إن كمية المساعدات ليست كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض قد تفتك بأعداد من الناس تفوق ما يسقط جراء القصف. ويؤكد برنامج الأغذية العالمي "أن الهدنة لمدة ستة أيام ليست كافية لإحداث أي تأثير ملموس".

وفيما يلي تفصيل للوضع الإنساني في القطاع:

* نزوح

تشير التقديرات إلى أن نحو 1.8 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فروا من منازلهم ونزحوا داخل القطاع. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قرابة مليون منهم يحتمون في مبان تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعدد تلك الملاجئ 156 على الأقل.

والملاجئ مكتظة للغاية بما يفوق طاقتها بأكثر من أربعة أمثال بعد أن فر عشرات الآلاف من المدنيين إلى جنوب القطاع هربا من وطأة القصف الإسرائيلي في الآونة الأخيرة

* المستشفيات

تقول منظمة الصحة العالمية إن ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات في غزة، أو 26 من أصل 36 مستشفى، خرجت عن الخدمة تماما بسبب القصف أو نقص الوقود. وتوقفت معظم المستشفيات في شمال غزة عن العمل.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن جماعات الإغاثة أجلت المرضى والعاملين الصحيين من بعض تلك المستشفيات خلال الهدنة، ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات الإجلاء في الأيام المقبلة.

كما استغلت منظمة الصحة العالمية الهدنة في نقل آلاف اللقاحات المعرضة لخطر الفساد في شمال غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي إلى جنوب القطاع.

* توصيل المساعدات

تم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر والسماح بدخول مساعدات محدودة منذ 21 أكتوبر تشرين الأول بينما ظلت باقي المعابر مع قطاع غزة مغلقة. وتدخل حوالي 200 شاحنة إلى غزة يوميا منذ بدء الهدنة لتوصيل المساعدات، وهو أكثر من ضعف المتوسط السابق.

وقال وزير الدفاع الفرنسي إن سفينة حربية فرنسية رست في مصر وقد تبدأ في علاج أطفال غزة المصابين في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وتسارعت وتيرة توزيع المساعدات في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة خلال الهدنة. ومع ذلك، تدعو وكالات الإغاثة إلى فتح المزيد من المعابر لتلبية احتياجات السكان، التي وصفها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنها "هائلة".

وسُمح بإدخال زيت الطهي خلال الهدنة رغم أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قال إن الطوابير امتدت لنحو كيلومترين في خان يونس.

* الطعام والماء

يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد المخابز التابعة لبرنامج الأغذية العالمي عاود العمل مما يسمح بتوفير الخبز لنحو 90 ألف شخص في ملاجئ الأمم المتحدة بجنوب القطاع.

ولا تزال هناك أنباء عن نقص مياه الشرب في جميع أنحاء قطاع غزة رغم وصول كميات جديدة منه بموجب شروط الهدنة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن معدل إصابة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق زاد عن المستويات الطبيعية بأكثر من 100 مثل بحلول أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

* الوقود

© Reuters. شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تنتظر عند معبر رفح الحدودي في مصر وسط الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يوم الاثنين. تصوير: عمرو عبدالله دلش - رويترز.

يُسمح بإدخال حوالي ضعف كمية الوقود (130 ألف لتر) إلى غزة يوميا بموجب شروط الهدنة.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مقدمي الخدمات الرئيسيين، بما يشمل المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي وملاجئ النازحين، مستمرون في تلقي الوقود بشكل يومي لتشغيل مولدات الكهرباء.

(إعداد نهى زكريا وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء وحسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.