(لتصحيح رد فعل الوزير في العنوان والفقرتين الأولى والرابعة والاقتباس في الفقرة الرابعة)
تل أبيب (رويترز) - غالب وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا دموعه عندما التقى مع مواطنين تايلانديين أفرجت عنهم حماس ونقلوا إلى إسرائيل بعد سبعة أسابيع في الأسر.
وعبر يوم الأربعاء عن أمله في إطلاق سراح 13 رهينة ما زالوا في غزة قريبا.
وأطلق سراح عاملين اثنين أمس الثلاثاء ليصل إجمالي المفرج عنهم إلى 19. ومع الوصول إلى مركز شامير الطبي، تبادلوا الأحضان قائلين "لقد نجونا! لقد نجونا!".
وقال بارنبري في مقابلة مع رويترز في وقت لاحق يوم الأربعاء بعد لقاء مفعم بالمشاعر أمس الثلاثاء "لسنا جزءا من الصراع". وأضاف أنه لم تكن هناك شروط للإفراج عنهم.
وأجرى بارنبري محادثات مع نظرائه في عدة دول بالشرق الأوسط لديها اتصالات مع حماس. وقال إنهم ما زالوا على اتصال به ويرسلون إليه تحديثات بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف "لقد تحدثت إلى مختلف الدول التي يمكنها التواصل مع حركة حماس لأشرح لها أن العمال التايلانديين أبرياء، وأنهم لا يشاركون في السياسة، وأنهم ليسوا جزءا من صراع أي أحد، وربما لا يعرفون كيف وصل الوضع إلى هذا الحد، ومن يتقاتل مع من. لقد كانوا هناك لكسب لقمة العيش".
وتقول تايلاند إن 39 من مواطنيها قُتلوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويوجد في إسرائيل نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في قطاع الزراعة ويمثلون أحد أكبر جاليات العمال المهاجرين في إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إن ثلاثة تايلانديين يعالجون من جروح في المستشفى. ولا يزال هناك 13 رهينة من أصل 32. وعبر الوزير عن أمله في إطلاق سراحهم قريبا.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)