(رويترز) - قلل إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد من أهمية تقارير عن وجود مشاكل في غرفة ملابس الفريق قبل مواجهة تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء.
ومنع النادي أربعة صحفيين من حضور المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء بعد أن قالوا إن المدرب فقد أكثر من 50٪ من ثقة اللاعبين في غرفة الملابس.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من أن قصص وسائل الإعلام صحيحة قال تن هاج "لا، بالتأكيد يوجد دائما في كل فريق لاعبون لا يشعرون بالسعادة. لا يختلف الأمر عن الطبيعي، عليهم الانتظار من أجل فرصتهم التي يمكن أن تأتي لكن لا توجد مشاكل".
وقال النادي في بيان إنه منع الصحفيين "ليس لنشر قصص لا نحبها، ولكن للقيام بذلك دون الاتصال بنا أولا ومنحنا الفرصة للتعليق أو الاعتراض أو وضع الأمر في سياق".
وأيد تن هاج الموقف الذي اتخذه يونايتد.
وقال "كان يجب عليهم القدوم إلينا أولا وألا يطبعوا مقالات من دون علمنا، هذا ليس تصرفا صحيحا.
"تربطنا علاقة جيدة، عليهم أن يأتوا إلينا مسبقا حتى يمكننا النقاش في الأمر".
وسلط الهولندي الضوء بعد ذلك على النجاح الذي حققه فريقه مضيفا أنه يحظى بدعم اللاعبين.
وقال "أجل، أنا متأكد يمكنكم رؤية العودة أمام برنتفود ومباراة بيرنلي وفولهام. في كل مرة كان الفريق يلعب فيها، أظهر شخصية قوية وعزيمة كبيرة ومرونة لذلك نحن على قلب رجل واحد.
"يمكنكم رؤية أنه لا يمكن لعب كرة قدم جيدة كهذه كما فعلنا مؤخرا من دون هذه الوحدة".
وحرص تن هاج على الإشارة إلى عدم وجود أي مشاكل داخل الفريق.
وقال تن هاج "لا يوجد شيء في غرفة الملابس. بالطبع هناك الكثير من الشائعات لكن لا يعني ذلك أنها ستشتت انتباهنا".
وأضاف "نحن في رحلة، نعلم أننا نمر بمرحلة انتقالية ولكننا في الاتجاه الصحيح، نحن نبني فريقا ونطوره، والفريق يتقدم، واللاعبون الشبان قادمون".
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، تعرض يونايتد لهزيمة 1-صفر أمام نيوكاسل يونايتد يوم السبت الماضي لكن المدرب لم يكن قلقا للغاية.
وقال "قدمنا أداء جيدا في مباراتين وآخر سيئا في مباراة واحدة خلال أسبوع لذا سنواصل التقدم والفريق يسير في الاتجاه الصحيح.
"لقد لعبنا كرة قدم جيدة جدا وسجلنا أهدافا جميلة ضد غلطة سراي وإيفرتون ولم نلعب بشكل رائع ضد نيوكاسل، لسنا سعداء بهذا الأداء، لكننا بقينا في المباراة وأتيحت لنا فرصتان جيدتان للحصول على نقطة".
ويحتل يونايتد المركز السابع برصيد 24 نقطة.
(إعداد أيمن عبد الجواد للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)