💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي ويتعين على نتنياهو تغيير حكومته

تم النشر 12/12/2023, 20:32
محدث 12/12/2023, 23:18
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فعالية بالبيت الأبيض في واشنطن يوم الاثنين. صورة لرويترز من ممثل لوالات الأنباء.
USD/ILS
-

واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب قصفها "العشوائي" لغزة وإنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تغيير حكومته المتشددة، مما يكشف عن صدع جديد في العلاقات مع نتنياهو.

وتعد تصريحات بايدن التي أدلى بها أمام مانحين لحملته الانتخابية لعام 2024 الأشد انتقادا حتى الآن لتعامل نتنياهو مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. وتتناقض التصريحات على نحو تام مع تأييده‭‭ ‬‬اللفظي والسياسي للزعيم الإسرائيلي بعد أيام من هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال بايدن إن "أمن إسرائيل يمكن أن يعتمد على الولايات المتحدة لكن لديها في الوقت الحالي ما هو أكثر من الولايات المتحدة. لديها الاتحاد الأوروبي وأوروبا ومعظم دول العالم... لكنها بدأت تفقد هذا الدعم بسبب ما يحدث من قصف عشوائي".

ويقول مسؤولون في غزة إن رد إسرائيل على هجمات حماس أدى إلى مقتل 18 ألف شخص وإصابة 50 ألف آخرين بالإضافة إلى خلق أزمة إنسانية.

وكشفت تصريحات بايدن عن جزء من محادثاته الخاصة الصريحة مع نتنياهو الذي كانت لديه خلافات كبيرة معه على مدى عقود.

وألمح بايدن إلى محادثة خاصة قال فيها نتنياهو " لقد قصفتم ألمانيا وألقيتم القنبلة الذرية ومات الكثير من المدنيين".

وقال بايدن إنه رد بالقول "نعم ولهذا السبب تم إنشاء كل هذه المؤسسات بعد الحرب العالمية الثانية لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى... لا ترتكبوا نفس الأخطاء التي ارتكبناها في 11 سبتمبر. لم يكن هناك ما يدعونا لخوض حرب في أفغانستان".

وتأتي تلك التصريحات الحادة في وقت يستعد فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، لزيارة إسرائيل لإجراء محادثات مع حكومة الحرب الإسرائيلية.

وكان نتنياهو قد قال في بيان يوم الثلاثاء إن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة لهدفها المتمثل في القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة، لكن الحليفتين تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة. لكنه أضاف "هناك خلاف بخصوص فترة ما بعد حماس وآمل أن نتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد أيضا".

وقال بايدن "يتعين على (نتنياهو) تغيير هذه الحكومة. هذه الحكومة في إسرائيل تجعل الأمر غاية الصعوبة".

وتابع أن إسرائيل "لا يمكنها أن تقول "لا" لإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وهو ما يعارضه متشددون إسرائيليون.

وذكر بايدن "لدينا فرصة للبدء في توحيد المنطقة... وهم لا يزالون يرغبون في ذلك. لكن علينا أن نتأكد من أن بيبي (نتنياهو) مدرك أنه يجب أن يتخذ بعض الإجراءات من أجل تعزيز ذلك... لا يمكنك أن ترفض قيام دولة فلسطينية... وهنا يكمن الجزء الصعب".

وقال نتنياهو يوم الثلاثاء أيضا إنه "لن يسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو" في إشارة إلى اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها في التسعينيات وأدت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية في إطار مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية محتملة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

وأضاف نتنياهو "لن أسمح بأن يدخل غزة من يرعى الإرهاب ويدعمه ويموله". وتنفي السلطة الفلسطينية هذه الاتهامات.

وعبر بايدن عن دعمه القوي للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد مسلحي حركة حماس في قطاع غزة لكنه وفريقه عبروا عن قلقهم الآخذ في الازدياد بشأن مقتل مدنيين فلسطينيين.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بايدن يعتزم أن يلتقي يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع أفراد عائلات أمريكيين احتجزتهم حماس رهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.

وقال سوليفان يوم الثلاثاء إنه سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين الجدول الزمني للحرب في غزة.

وأضاف سوليفان الذي من المتوقع أن يسافر في وقت لاحق هذا الأسبوع أن "كيفية رؤيتهم للجدول الزمني لهذه الحرب سيكون بالتأكيد على جدول أعمال اجتماعاتي".

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فعالية بالبيت الأبيض في واشنطن يوم الاثنين. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وأنحى سوليفان باللائمة على حركة حماس في انهيار الهدنة بين إسرائيل والحركة في الفترة ما بين 24 نوفمبر تشرين الثاني والأول من ديسمبر كانون الأول إذ رفض المسلحون إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وقال سوليفان "لا تزال حماس تحتجز حتى يومنا هذا النساء وكبار السن والمدنيين بأعداد كبيرة... ولذلك نؤمن أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها".

(إعداد ماهيتاب صبري وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.