أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الأردن يقول إنه أحبط مخططا لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران

تم النشر 19/12/2023, 06:44

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال الجيش الأردني إنه أحبط مخططا لعشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بميليشيات موالية لإيران بعدما عبروا حدود الأردن بقاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومتفجرات.

وقالت قناة المملكة الحكومية إن الجيش فجر مركبة محملة بالمتفجرات في إطار مواجهته أكبر عملية مسلحة لتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية.

وقال الجيش في وقت سابق إن المتسللين فروا عبر الحدود بعد إصابة عدد من أفراد الجيش في أحدث عمليات التسلل الكبرى منذ بداية الشهر والتي أدت إلى مقتل جندي أردني وما لا يقل عن عشرة من المهربين.

وذكرت مصادر مخابرات إقليمية أن الأردن شن عدة غارات جوية نادرة يوم الاثنين داخل سوريا استهدفت مخابئ لمهربي المخدرات المدعومين من إيران ردا على عملية التهريب.

وقالوا إن القصف استهدف منازل كبار تجار المخدرات ومزارع أظهرت معلومات المخابرات أنها مخابئ آمنة للمهربين المدججين بالسلاح الذين استخدموا أيضا مسيرة لإسقاط شحناتهم.

وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن الجيش الأردني يدرس شن ضربات استباقية داخل سوريا لاستهداف الجماعات المسلحة المرتبطة بتجارة المخدرات ومنشآتها في محاولة لوقف ما يقولون إنه ارتفاع مثير للقلق في عمليات التسلل عبر الحدود.

ويقول المسؤولون الأردنيون، مثل حلفائهم الغربيين، إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والجماعات المسلحة الموالية لإيران التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا تقف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.

وقال سميح المعايطة، الوزير السابق الذي أطلعه المسؤولون على التطورات، "الأردن يعرف الدولة التي تقف وراء ذلك. إيران هي التي ترعى هذه الميليشيات".

وتقول إيران وحزب الله إن هذه المزاعم جزء من مؤامرات غربية. وتنفي سوريا التواطؤ مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمرتبطة بجيشها وقواتها الأمنية.

ويقول خبراء الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن تجارة المخدرات غير المشروعة هي مصدر التمويل للفصائل المسلحة الموالية لإيران والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة التي زادت عددا خلال الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عشر سنوات.

وأصبحت سوريا التي مزقتها الحرب المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات. وأصبح الأردن طريق عبور رئيسيا إلى دول الخليج الغنية بالنفط لمخدر الأمفيتامين المصنع في سوريا والمعروف باسم حبوب الكبتاجون، حسبما تقول واشنطن ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات.

وتنفي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تورطها في صناعة المخدرات وتهريبها. وتقول إيران إن الاتهامات بأنها تقف وراء تجارة المخدرات هي جزء من مؤامرات غربية ضدها.

وقال الجيش الأردني إنه ضبط نحو خمسة ملايين حبة كبتاغون يوم الاثنين في واحدة من أكبر العمليات من هذا القبيل في السنوات القليلة الماضية.

وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية وأي مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".

(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد محمود رضا مراد وعلي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.