🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو حال التوصل لأي اتفاق "غير محسوب" بشأن غزة

تم النشر 30/01/2024, 15:30
© Reuters. وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير خلال حديثه في مؤتمر يدعو لإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة والجزء الشمالي بالضفة الغربية المح
USD/ILS
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - هدد إيتمار بن جفير وزير الأمن الوطني في ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بالانسحاب من الحكومة في حال إبرام أي اتفاق "غير محسوب" مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لاستعادة رهائن تحتجزهم الحركة في غزة.

وكتب بن جفير، الشريك اليميني المتطرف في الحكومة والذي ينتمي لحزب القوة اليهودية، على منصة التواصل الاجتماعي إكس "اتفاق غير محسوب = تفكيك الحكومة"، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تدرس، بوساطة قطرية ومصرية، وقفا طويل الأمد لعملياتها العسكرية ضد حماس في قطاع غزة.

وشدد نتنياهو على التزامه بالقضاء على حماس، بعد تنفيذها هجوما مباغتا في السابع من أكتوبر تشرين الأول عبر الحدود، ويقول إن الضغط العسكري يعزز فرص استعادة الرهائن الذين ما زالوا داخل القطاع وعددهم 132.

إلا أن رئيس أركان الجيش السابق غادي أيزنكوت العضو في حكومة الحرب التي يقودها نتنياهو، الذي قُتل ابنه وابن أخيه أثناء القتال في غزة، ألقى بظلال من الشك على احتمالات القيام بمهام إنقاذ ودعا إلى صفقة لإعادة الرهائن.

وأثار ذلك تكهنات بأن نتنياهو يتعرض لضغوط من جناحي ائتلافه اليساري واليميني، ما قد يؤدي إلى تغيير محتمل أوسع نطاقا وربما حتى انتخابات مبكرة.

ويشغل حزب القوة اليهودية ستة مقاعد من بين 64 مقعدا كان ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف يملكها في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا قبل حرب غزة. وبعد نشوب الحرب، أدخل نتنياهو حزب الوحدة الوطنية المنتمي للوسط بزعامة أيزنكوت والذي يشغل 12 مقعدا إلى حكومة الطوارئ.

وعبر بن جفير وشريك آخر في الائتلاف القومي المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من حزب الصهيونية الدينية، عن غضبهما من استبعادهما من مجلس نتنياهو المصغر المعني باتخاذ القرارات بخصوص الحرب.

وطالبا بعدم وقف العمليات العسكرية وإعادة الاستيطان في غزة التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005. واستبعد نتنياهو إعادة بناء مستوطنات يهودية هناك لكنه يقول إن غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل بعد الحرب.

© Reuters. وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير خلال حديثه في مؤتمر يدعو لإعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة والجزء الشمالي بالضفة الغربية المحتلة في القدس يوم 28 يناير كانون الثاني 2024. تصوير: رونين زفولون - رويترز.

وقال زعيم المعارضة في الكنيست يائير لابيد، الذي لم ينضم إلى حكومة الحرب، إنه سيدعم الحكومة من الخارج في حالة حدوث تمرد يميني بسبب أي صفقة تتعلق بالرهائن.

وكتب لابيد على منصة إكس "سنمنح الحكومة شبكة أمان لأي اتفاق يعيد الرهائن إلى الوطن".

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين‭ ‬وحسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.