لوتون (إنجلترا) (رويترز) - سحق لوتون تاون منافسه برايتون آند هوف ألبيون 4-صفر ليخرج من منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذ سجل إيليا أديبايو ثلاثية بعد أن تقدم لوتون بهدفين في الدقائق الثلاث الأولى على ملعب كنيلوورث رود يوم الثلاثاء.
افتتح أديبايو التسجيل بضربة رأس من مسافة قريبة بعد مرور 20 ثانية فقط قبل أن يجعل الجناح السريع تشيدوزي أوجبيني النتيجة 2-صفر بعد دقيقتين و17 ثانية.
وسجل أديبايو هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 42 قبل أن يكمل أول ثلاثية له في الدوري الممتاز من ركلة ركنية في الدقيقة 56.
وفي تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، كان ليستر سيتي فقط، في أول دقيقتين أمام ديربي كاونتي في عام 1998، هو من وصل إلى النتيجة 2-صفر أسرع من لوتون، الذي بدأ الموسم كمرشح للعودة سريعا إلى الدرجة الثانية.
وقال أديبايو الذي خرج من الملعب في الدقيقة 71 لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "إنه لشعور رائع..قلنا إننا بحاجة إلى البدء بقوة وكان تسجيلنا لهدفين في دقيقتين هو الطريقة الصحيحة للبدء.
"حافظنا على ضغطنا. عندما تأتي إلى هنا يكون الأمر صعبا، خاصة تحت الأضواء الكاشفة والجماهير تجعل الملعب بمثابة حصن لنا".
وتركت الهزيمة برايتون في المركز الثامن متساويا برصيد 32 نقطة مع مانشستر يونايتد صاحب المركز التاسع بينما صعد لوتون مركزا واحدا إلى المركز 17 متقدما بفارق نقطة واحدة عن إيفرتون الذي تعادل دون أهداف مع فولهام.
وقال روب إدواردز مدرب لوتون "سعيد بإيلي. إنه يستحق ذلك بسبب الأداء الذي يقدمه وعروضه الشاملة... ومع لعبه كأداة ربط بين الخطوط أيضا الآن، أصبح يمثل تهديدا حقيقيا ويجذب أشخاصا آخرين إلى اللعب.
"قدمنا أداء جماعيا الليلة. نتسم بالقوة الهجومية بشكل لا يصدق عندما نضغط... ومدافعونا يستحقون الكثير من الثناء".
كانت بداية الأمسية عاطفية قبل انطلاق المباراة عندما سار قائد لوتون توم لوكير، الذي يتعافى من أزمة قلبية تعرض لها خلال مباراة الشهر الماضي، حول الملعب لتحية الجمهور الذي صفق له بحرارة.
وقال أديبايو "كان لوكير موجودا بالأمس (في ملعب التدريب) ويمكنك أن تقول على الفور أن هذا أعطى دفعة للجميع.
"ثم شارك اليوم...وقال له المدرب ألعب بالطريقة التي تريدها والتي تتسم بالشجاعة والرغبة والشخصية.
"نريد فقط أن نستمر في الظهور بمستويات جيدة وان نثبت للناس أننا قادرون على المنافسة عند هذا المستوى".
(إعداد أشرف حامد وأحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)