🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تحليل: تزايد دعوات مجالس المدن الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة

تم النشر 31/01/2024, 16:42
© Reuters. متظاهرون يطالبون بوقف إطلاق النار وإنهاء الدعم الأمريكي للهجوم الإسرائيلي على غزة يعرقلون حركة المرور على طريق سريع في لوس انجليس بولاية ك
USD/ILS
-

من أورورا إليس

(رويترز) - أظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات المدن أن نحو 70 مدينة أمريكية أصدرت قرارات بشأن الحرب في غزة معظمها يدعو إلى وقف إطلاق النار هناك مما زاد الضغط على الرئيس جو بايدن قبل الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني ليساعد في إنهاء القتال الدائر.

وأصدرت 47 مدينة على الأقل قرارات رمزية تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة، في حين أصدرت ست مدن أخرى قرارات تدعو على نطاق أوسع إلى السلام. وصدر ما لا يقل عن 20 قرار إدانة لهجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي أدى إلى إطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

وصدرت معظم قرارات وقف إطلاق النار عن ولايات ديمقراطية مثل كاليفورنيا، على الرغم من أن 14 قرارا على الأقل جاءوا من ولايات متأرجحة مثل ميشيجان، التي قد تكون ذات صوت حاسم في محاولة بايدن للبقاء في البيت الأبيض أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ورفضت إدارة بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يدعمه غالبية الشعب الأمريكي، قائلين إن وقف العمليات الإسرائيلية من شأنه أن يدعم حماس. ويقول منتقدو قرارات مجالس المدن إنها ليس لها تأثير ملموس على السياسة الوطنية وتشتت الانتباه عن القضايا الداخلية.

وقالت جابرييلا سانتياجو روميرو، عضو مجلس ديترويت الذي صوت لصالح تمرير قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيجان في نوفمبر تشرين الثاني، إن ذلك يعكس الإحباط، خاصة من قبل المسؤولين الشبان والأشخاص الذين يتنمون لمجتمعات الملونين، تجاه بايدن وغيره من قادة الحزب الديمقراطي.

وقالت سانتياجو روميرو "نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا".

وأضافت أنه يتعين على الديمقراطيين "الاستماع إلى الشبان والاستثمار في التنوع وفي الأشخاص الذين تحركهم القيم ويستمعون بالفعل إلى ناخبيهم".

وردا على طلب للتعليق، أشار البيت الأبيض، الذي قال إنه يضغط على إسرائيل لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في غزة، إلى تصريحات سابقة مفادها أن وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس.

وجمعت رويترز بيانات من 70 مدينة أصدرت قرارات أو إعلانات بشأن إسرائيل وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما قتل مسلحو حماس نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصاء الإسرائيلي. وجاءت القرارات من المدن الكبرى مثل سان فرانسيسكو ومن أخرى أصغر مثل كاربورو بولاية نورث كارولاينا ومسقط رأس بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير.

والعديد من دعوات وقف إطلاق النار صيغت على غرار قرار كوري بوش عضو الكونجرس عن ولاية ميزوري "وقف إطلاق النار الآن" والذي يحث أيضا على إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات لغزة، حيث يقول مسؤولو الصحة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 26600 فلسطيني.

وخرجت تسع دعوات على الأقل لوقف إطلاق النار من ميشيجان، حيث يمثل العرب الأمريكيون خمسة في المئة من الأصوات وكان هامش فوز بايدن في انتخابات 2020 على ترامب أقل من ثلاثة بالمئة. وأظهر استطلاع للرأي أجري في أكتوبر تشرين الأول أن دعم بايدن بين الأمريكيين العرب انخفض إلى 17 بالمئة من 59 بالمئة في عام 2020.

وقال دوجلاس ويلسون الخبير الاستراتيجي الديمقراطي في ولاية نورث كارولينا المتأرجحة "هذه (الحرب) ستكون في أذهان الناخبين".

وقال ويلسون "ستكون مشكلة هنا وفي جميع الولايات المتأرجحة بسبب السكان المسلمين في هذه الولايات والسكان اليهود في هذه الولايات والسكان السود وأصحاب البشرة السمراء في هذه الولايات".

وحذر المحللون من أنه على الرغم من أن الكثير قد يتغير قبل انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن الإحباط المحلي من بايدن قد يضر به في صناديق الاقتراع من خلال تراجع الإقبال.

© Reuters. متظاهرون يطالبون بوقف إطلاق النار وإنهاء الدعم الأمريكي للهجوم الإسرائيلي على غزة يعرقلون حركة المرور على طريق سريع في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا يوم الأربعاء. تصوير: ديفيد سوانسون - رويترز.

وقالت نادية براون أستاذة العلوم الحكومية بجامعة جورج تاون إن العديد من النشطاء الديمقراطيين "لا يرون التصويت أو القيام بأشياء على المستوى الوطني كوسيلة للحصول مطالبهم".

وأضافت براون "وإذا لم يروا ذلك الآن، فهل سيروا ذلك في نوفمبر؟ لا أعتقد ذلك".

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.