🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وصول أكثر من 130 من الروهينجا إلى إقليم اتشيه الإندونيسي

تم النشر 01/02/2024, 08:52
محدث 01/02/2024, 09:24
© Reuters. أطفال من الروهينجا  يستريحون عندم وصولهم إلى شاطئ كوالا باريك في إقليم اتشيه الإندونيسي يوم الخميس. صورة لرويترز.

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 130 من الروهينجا وصلوا إلى شواطئ إقليم اتشيه الإندونيسي يوم الخميس، وهم أحدث مجموعة من الوافدين الذين أثار وصولهم جدلا في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.

ويواجه الروهينجا، وهم أقلية مسلمة مضطهدة في ميانمار، الرفض والعداء من السكان المحليين في اتشيه منذ وصولهم إلى شواطئ الإقليم الإندونيسي. وأظهرت بيانات المفوضية أن ما يقرب من 2000 منهم وصلوا منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وقال فيصل الرحمن مسؤول الحماية بالمفوضية في إندونيسيا إن أكثر من 130 من الروهينجا وصلوا إلى منطقة شرق اتشيه صباح يوم الخميس.

ولسنوات، يفر الروهينجا من ميانمار حيث يُنظر إليهم بشكل عام على أنهم متطفلون أجانب من جنوب آسيا ويُحرمون من الجنسية ويتعرضون للانتهاكات.

وغالبا ما يسافرون على متن قوارب متهالكة هربا من الظروف السيئة هناك أو من مخيمات في بنجلادش المجاورة. ويقصد البعض إندونيسيا وماليزيا بين نوفمبر تشرين الثاني وأبريل نيسان عندما تكون البحار أكثر هدوءا.

لكنهم في إندونيسيا يواجهون العداء. ففي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، اقتحمت مجموعة من الطلاب الجامعيين في مدينة باندا اتشيه مركزا للمؤتمرات يؤوي مئات الروهينجا، مطالبين بترحيلهم.

© Reuters. لاجئون من الروهينجا يتجمعون أثناء قيام ضباط من السلطات المحلية بتفتيشهم بعد وصولهم إلى شواطئ إقليم اتشيه الإندونيسي يوم الخميس. تصوير: رويترز. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.

ووصفت المفوضية الحادث بأنه "هجوم غوغائي" كان نتيجة لحملة منسقة عبر الإنترنت من المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

وقالت المفوضية الشهر الماضي إن ما لا يقل عن 569 من الروهينجا لقوا حتفهم أو فُقدوا في أثناء محاولتهم الفرار من ميانمار أو بنجلادش عام 2023، وهو أعلى عدد منذ عام 2014.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.