🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أونروا قد تضطر لوقف عملياتها في المنطقة بنهاية فبراير

تم النشر 01/02/2024, 15:42
محدث 01/02/2024, 18:13
© Reuters. موظف بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ينقل صندوق مساعدات داخل مستودع تابع للوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس ا

الدوحة (رويترز) - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الخميس إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة، بحلول نهاية فبراير شباط ما لم يستأنف التمويل.

وأوقفت مجموعة من الدول، منها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها في أعقاب مزاعم بأن بعض موظفي أونروا متورطون في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، في بيان إن "الوكالة ما زالت أكبر منظمة مساعدات في واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية حدة وتعقيدا في العالم".

وأضاف "إذا استمر تعليق التمويل، سنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير شباط، ليس فقط في غزة لكن أيضا على امتداد المنطقة".

وبعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي تمخض عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 كرهائن، شنت إسرائيل حملة عسكرية أدت إلى نزوح معظم سكان غزة، وتدمير جانب كبير من المنازل والبنية التحتية المدنية وإلى نقص حاد في الغذاء والمياه والعقاقير.

وحثت جماعات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى الجهات المانحة على مواصلة دعم أونروا. وحذر مدير منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء من "عواقب كارثية" على سكان غزة إذا توقف التمويل.

ولطالما دعت السلطات الإسرائيلية إلى تفكيك الوكالة قائلة إن مهمتها تجاوزها الزمن كما أنها تذكي المشاعر المعادية لإسرائيل، وهو ما نفته أونروا بشدة.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء دعوته لإنهاء تفويض أونروا واستبدالها بوكالات مساعدات أخرى تابعة للأمم المتحدة أو غير تابعة للأمم المتحدة.

© Reuters. موظف بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ينقل صندوق مساعدات داخل مستودع تابع للوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية يوم الأربعاء. تصوير: عمار عوض - رويترز.

تأسست أونروا بقرار من الجمعية العامة في عام 1949 لرعاية اللاجئين الذين فروا أو طُردوا من منازلهم والذين بلغ عددهم 700 ألف فلسطيني مع قيام دولة إسرائيل.

وتشغل الوكالة 30 ألف فلسطيني لتقديم الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 5.9 مليون من نسل هؤلاء اللاجئين، في قطاع غزة والضفة الغربية وفي المخيمات الواسعة في الدول العربية المجاورة.

(تغطية صحفية نضال المغربي وجنى شقير - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.