🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تعتزم ضرب أهداف إيرانية في العراق وسوريا وانتعاش آمال الهدنة بغزة

تم النشر 01/02/2024, 16:50
محدث 02/02/2024, 01:14
© Reuters. موظفون بالهلال الأحمر الفلسطيني يؤدون صلاة الجنازة على سيدة (75 عاما) وطفلة (45 يوما) توفيتا بسبب نقص الأكسجين في مستشفى الأمل بخان يونس في جنو
USD/ILS
-

من نضال المغربي

واشنطن (رويترز) - نقلت شبكة سي.بي.إس نيوز يوم الخميس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أهداف الضربات الأمريكية المعتزمة في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بطائرة مسيرة في الأردن تشمل "أفرادا ومنشآت إيرانية".

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن الولايات المتحدة قدرت أن الطائرة المسيرة التي أصابت أيضا أكثر من 40 شخصا إيرانية الصنع. وقالت مصادر إن الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا.

ويأتي التقرير بعد أيام من تكهنات حول كيف تعتزم واشنطن الرد بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم السبت في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتهم، وهم أول قتلى أمريكيين يسقطون خلال تصاعد العنف في مناطق التوتر في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر تشرين الأول.

وشهد هذا الأسبوع نشاطا في الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من تصاعد القتال هناك.

وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، جرى الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات عقدت في باريس الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات إن اتفاق باريس يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى.

وستكون هذه الهدنة الطويلة في حال الاتفاق عليها هي الأولى منذ أن شنّ مسلحو حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، وردت إسرائيل بحملة عسكرية تسببت في تدمير أجزاء كبيرة من القطاع.

وقال مسؤولو الصحة في غزة يوم الخميس إن إجمالي عدد القتلى المؤكد تجاوز 27 ألف فلسطيني في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض.

وقال مسؤول فلسطيني إن من غير المرجح أن ترفض حماس المقترح برمته لكنها ستطالب بمزيد من الضمانات بعدم استئناف القتال وهو ما لا توافق عليه إسرائيل.

* نفي تقارير تتحدث عن اتفاق لوقف إطلاق النار

وأدى خطاب إيجابي النبرة ألقاه متحدث قطري في جامعة جونز هوبكنز في واشنطن إلى احتفالات في غزة وانخفاض أسعار النفط الخام لفترة وجيزة.

لكن مسؤولا قطريا في الدوحة قال لرويترز إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإن حماس "تلقت الاقتراح بشكل إيجابي" لكنها لم ترد بعد.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس لرويترز إنهم تلقوا الاقتراح الذي طُرح في باريس لكنهم لم يردوا بعد على أي من الأطراف.

وأضاف "لقد تلقينا بالفعل المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس ولكننا لم نسلم حتى الآن أي رد لأي جهة وهو قيد الدراسة".

ومضى قائلا إنه لا يمكن القول إن المرحلة الحالية من التفاوض هي صفر ولا يمكن القول أيضا إنه تم التوصل إلى اتفاق.

وأسكتت ضربة جوية على منزل في مدينة خان يونس صوت إطلاق النار الاحتفالي في الهواء والهتاف في وسط وجنوب غزة. وقال مسؤولون في مستشفى إن الضربة في المدينة الرئيسية بجنوب غزة أدت إلى إصابة 13 شخصا.

وشنت إسرائيل هجوما بريا ضخما الأسبوع الماضي للسيطرة على مدينة خان يونس المهمة في الجنوب. وتصاعدت حدة القتال أيضا في الأجزاء الشمالية من القطاع التي زعمت إسرائيل السيطرة عليها قبل أسابيع.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن القوات الإسرائيلية فككت كتيبة حركة حماس في خان يونس بجنوب قطاع غزة في إطار الحرب المستمرة منذ نحو أربعة أشهر، والتي قال إن إسرائيل قتلت خلالها عشرة آلاف مقاتل فلسطيني وأصابت مثلهم.

وأضاف أن القوات ستتقدم الآن نحو رفح في الطرف الجنوبي للقطاع، حيث يعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويعاني معظمهم من البرد والجوع في خيام مؤقتة ومبان عامة.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق محيطة بمستشفيات في خان يونس يوم الأربعاء.

وقال أسامة أحمد (49 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ونزح إلى غرب خان يونس، إن هناك مقاومة شرسة في المدينة، والقصف الجوي والبري والبحري بلا هوادة مع تقدم الدبابات الإسرائيلية.

وقال لرويترز عبر الهاتف "إنهم لم يدخلوا بعمق إلى المواصي التي نعيش فيها لكنهم يقتربون كل يوم"، وذلك في إشارة إلى المنطقة الواقعة في غرب خان يونس على ساحل البحر المتوسط.

وأضاف أحمد "لا نريد سوى وقف إطلاق النار الآن والعودة إلى منازلنا وإنهاء الحرب والذل".

* أمريكا تضغط على إسرائيل

ولا تظهر المناشدات الموجهة إلى إسرائيل من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة أدلة تذكر على النجاح في تخفيف محنة المدنيين في غزة.

لكن واشنطن تكثف ضغوطها غير المباشرة.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس أمرا تنفيذيا يستهدف معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في عنف أدت الحرب في غزة إلى تصاعده.

ويتعرض بايدن أيضا لضغوط للرد بحزم، دون إشعال حرب أوسع مع إيران، على مقتل جنود أمريكيين في هجوم تقول واشنطن إنه يحمل "بصمات" جماعة كتائب حزب الله الموالية لإيران في العراق.

وقالت تلك الجماعة يوم الاربعاء إنها ستعلق العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية لتجنب إحراج بغداد.

قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني الذي فقد أكثر من ستة من أعضائه في ضربات إسرائيلية منذ ديسمبر كانون الأول، يسحب كبار ضباطه من سوريا. ويساعد المستشارون الإيرانيون الجماعات المسلحة في كل من العراق الذي ينتشر فيه نحو 2500 جندي أمريكي وفي سوريا التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أمريكي.

ونقل تقرير شبكة سي.بي.إس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الطقس عامل مؤثر في توقيت الضربات المزمعة لأن واشنطن تفضل تنفيذها حين تكون الرؤية واضحة تفاديا لإصابة مدنيين.

وهاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن حركة الشحن في البحر الأحمر فيما تقول إنه تضامن مع غزة، مما أدى إلى هجمات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا.

© Reuters. وحدة مدفعية عسكرية إسرائيلية تطلق النار باتجاه غزة قرب الحدود بين إسرائيل والقطاع يوم الخميس. تصوير: ديلان مارتينز - رويترز.

وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف يوم الأربعاء نحو عشر طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق. كما أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ثلاث طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصاروخا مضادا للسفن للحوثيين.

قالت القيادة المركزية الأمريكية إن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصابا المياه وليس هدفهما المحتمل المتمثل في سفينة ترفع علم ليبيريا ومملوكة لبرمودا.

(تغطية صحفية نضال المغربي من الدوحة وبول جرانت من واشنطن وتالا رمضان وجنى شقير من دبي وآري رابينوفيتش من القدس - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير سها جادو ومحمود رضا مراد وأيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.