🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سي.بي.إس: أمريكا توافق على شن هجمات على أهداف إيرانية في العراق وسوريا

تم النشر 01/02/2024, 17:57
محدث 01/02/2024, 21:49
© Reuters. العلم الأمريكي يرفرف في صورة من أرشيف رويترز.

من نضال المغربي

واشنطن (رويترز) - نقلت شبكة سي.بي.إس نيوز يوم الخميس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه جرت الموافقة على خطط لتوجيه ضربات على مدى أيام في العراق وسوريا ضد أهداف تتضمن أفرادا إيرانيين ومنشآت إيرانية.

ويأتي التقرير بعد أيام من تكهنات حول كيف تعتزم واشنطن الرد بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم السبت في هجوم بطائرة مسيرة في الأردن، وهم أول قتلى أمريكيين يسقطون خلال تصاعد العنف في مناطق التوتر في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر تشرين الأول.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين إن الولايات المتحدة تعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع.

وقال الرئيس جو بايدن الذي يتعرض لضغوط لاتخاذ إجراءات حازمة دون إشعال فتيل حرب أشمل مع إيران إنه قرر كيفية الرد لكنه لم يكشف محتوى الخطط. وقالت طهران إنها سترد على الهجمات التي تستهدف أراضيها أو مواطنيها ومصالحها في الخارج.

ونقل تقرير شبكة سي.بي.إس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الطقس عامل مؤثر في توقيت الضربات المزمعة لأن واشنطن تفضل تنفيذها حين تكون الرؤية واضحة تفاديا لإصابة مدنيين.

وقالت واشنطن إن الهجوم على قواتها يوم السبت في الأردن بالقرب من الحدود السورية يحمل "بصمات" جماعة كتائب حزب الله الموالية لإيران ومقرها العراق. وقالت الجماعة يوم الأربعاء إنها ستعلق العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية لتجنب إحراج الحكومة العراقية.

ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها على غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، اندلعت أعمال عنف في عدد من دول الشرق الأوسط ينشط فيها "محور المقاومة" الإيراني الذي يضم جماعات مسلحة متحالفة.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا ونحو 2500 في العراق.

ويساعد مستشارون إيرانيون الفصائل المسلحة في كلا البلدين.

لكن مصادر قالت لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا بعدما أسفرت هجمات إسرائيلية عن مقتل أكثر من ستة من مقاتليه منذ ديسمبر كانون الأول.

وهاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن حركة الشحن في البحر الأحمر فيما تقول إنه تضامن مع غزة، مما أدى إلى هجمات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف ليلة الخميس نحو عشر طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق. كما أسقطت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية ثلاث طائرات مسيرة إيرانية الصنع وصاروخا مضادا للسفن للحوثيين.

* حماس "تصر على ضرورة انسحاب إسرائيل

وشهد هذا الأسبوع نشاطا في الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من تصاعد القتال هناك.

وقدم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، جرى الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات عقدت في باريس الأسبوع الماضي.

وتقول حماس إنها تدرس النص. وقال مسؤول فلسطيني قريب من المفاوضات لرويترز إن من غير المرجح أن ترفض حماس المقترح برمته لكنها ستطالب بمزيد من الضمانات بعدم استئناف القتال.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر هويته "أتوقع أن يكون الرد إيجابيا بينما يعيد التأكيد على مطالبهم بأن أي اتفاق يتم توقيعه يجب أن تلتزم إسرائيل بموجبه بإنهاء الحرب على غزة وسحب قواتها بالكامل من هناك".

وقال المسؤول الفلسطيني إن اتفاق باريس يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم. وستشهد مراحل أخرى إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى.

وقال رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج سامي أبو زهري لرويترز إن الحركة ليس لديها ما تضيفه بعد ما أعلنته قبل يومين من أنها تدرس عرض الهدنة.

وستكون هذه الهدنة الطويلة في حال الاتفاق عليها هي الأولى منذ أن شنّ مسلحو حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، بحسب إحصاءات إسرائيل، واحتجاز 253 رهينة، وردت إسرائيل بحملة عسكرية تسببت في تدمير أجزاء كبيرة من القطاع. وقال مسؤولو الصحة في غزة يوم الخميس إن إجمالي عدد القتلى المؤكد تجاوز 27 ألف فلسطيني في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض.

ولم يتوقف القتال إلا مرة واحدة حتى الآن في نهاية نوفمبر تشرين الثاني ولمدة أسبوع واحد فحسب. وتطالب وكالات الإغاثة الدولية بهدنة طويلة للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في القطاع.

والفجوة الكبيرة فيما يبدو بين الجانبين تتعلق بما سيتبع أي هدنة متفق عليها. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم سحب القوات حتى تحقيق "النصر الكامل" وهو ما يُعرفه بالقضاء على حماس.

*‭ ‬"لا نريد سوى وقف إطلاق النار"

صاحب التقدم الدبلوماسي بعض من أعنف المعارك منذ بداية الحرب. فقد شنت إسرائيل هجوما بريا ضخما الأسبوع الماضي للسيطرة على مدينة خان يونس المهمة في الجنوب. وتصاعدت حدة القتال أيضا في الأجزاء الشمالية من القطاع التي زعمت إسرائيل السيطرة عليها قبل أسابيع.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق محيطة بمستشفيات في خان يونس ليلة الخميس وكثفت هجماتها بالقرب من مدينة رفح الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع، حيث يعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة، أغلبهم في خيام وداخل منشآت عامة.

وقال أسامة أحمد (49 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ونزح إلى غرب خان يونس، إن هناك مقاومة شرسة في المدينة، والقصف الجوي والبري والبحري بلا هوادة مع تقدم الدبابات الإسرائيلية.

وقال لرويترز عبر الهاتف "إنهم لم يدخلوا بعمق إلى المواصي التي نعيش فيها لكنهم يقتربون كل يوم"، وذلك في إشارة إلى المنطقة الواقعة في غرب خان يونس على ساحل البحر المتوسط.

© Reuters. العلم الأمريكي يرفرف في صورة من أرشيف رويترز.

وأضاف أحمد "لا نريد سوى وقف إطلاق النار الآن والعودة إلى منازلنا وإنهاء الحرب والذل".

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا "عشرات الإرهابيين" يوم الأربعاء في خان يونس.

(تغطية صحفية نضال المغربي من الدوحة وبول جرانت من واشنطن وتالا رمضان وجنى شقير من دبي وآري رابينوفيتش من القدس - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير سها جادو ومحمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.