(رويترز) - قال يورجن كلوب مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة إن فريقه ربما يخوض مباراته المقبلة في مواجهة أرسنال اللندني مطلع الأسبوع المقبل بدون مهاجمه داروين نونيز القادم من أوروجواي بسبب الإصابة.
وفاز ليفربول 4-1 على تشيلسي الأربعاء الماضي وشارك نونيز في المباراة حتى نهايتها لكن المدرب الألماني قال إنه غادر أرض الملعب مستخدما حذاء للحماية خوفا من تفاقم الإصابة بعد ذلك.
وقال كلوب للصحفيين قبل مواجهة الأحد المقبل "لا أعرف إن كان داروين جاهزا أم لا لأنه بعد مرور 20 دقيقة داس أحدهم على قدمه وعانى من ألم شديد نتيجة لذلك.
"فقط خلع الحذاء بعد المباراة لأنه لم يكن يريد رؤية القدم قبل ذلك. عرف أن شيئا ما حدث لذا غادر الملعب مرتديا حذاء خاصا.
"لم يحدث كسر والأشعة كانت واضحة. تورم فقط. سنرى هل سيتمكن من وضع قدمه في الحذاء أم لا."
وفي مواجهة تشيلسي بذل نونيز جهدا كبيرا في الهجوم لكنه لم يهز الشباك وسدد في إطار المرمى أربع مرات بما في ذلك ركلة جزاء ارتدت من القائم لكن كلوب أشاد باللاعب كثيرا رغم أن ذلك ربما يؤثر على اللاعب.
وقال المدرب الألماني "بالطبع يمكن أن يؤثر ذلك على اللاعب لأنه بشر ومن الطبيعي أن يؤثر عليه. بالتأكيد تأثر بسبب ركلة الجزاء التي أهدرها.
"لا أحكم على داروين بسبب ارتداد كراته من إطار المرمى بل أحكم عليه من خلال التمريرة الحاسمة تماما بالنسبة لنا التي أرسلها إلى لويس دياز قبيل النهاية.
"هذا أداء متميز كرويا بغض النظر عن سوء الحظ أو أي شيء من هذا القبيل بينما تستمر في المباراة."
وسخر كلوب من بعض الأقاويل التي تحدثت عن وجود مشكلات في اختيار تشكيلة فريقه مع عودة لاعبين مثل المدافع ترينت ألكسندر أرنولد وزميله في الخط الخلفي آندي روبرتسون من الإصابة بينما يقدم البديلان كونور برادلي وجو جوميز أداء متميزا.
وقال كلوب عن ذلك "هذه ليست مشكلة. بل أنها المرة الأولى هذا الموسم التي نواجه فيها مشكلة تتمثل في هذا الترف بوجود عدد فائض من اللاعبين في مراكز مختلفة. لكنها بالتأكيد ليست مشكلة."
وينفرد ليفربول بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز متفوقا بفارق خمس نقاط على ملاحقيه المباشرين مانشستر سيتي حامل اللقب وأرسنال لكن سيتي لعب مباراة أقل بينما يدرك كلوب مدى صعوبة التفوق على فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
وقال كلوب عن سيتي "إنهم يقدمون كرة هائلة وربما لا يعتبرونه أفضل موسم لهم لكم انظروا أين هم."
(إعداد فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)