🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا: ضغط الجزائر من أجل تحرك في مجلس الأمن قد يعرض محادثات غزة للخطر

تم النشر 02/02/2024, 21:23
محدث 02/02/2024, 23:37
© Reuters. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد تتحدث خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 22 ديسمبر كانون الأول

الأمم المتحدة (رويترز) - قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الجمعة إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن يطالب بهدنة في غزة قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.

وعرضت الجزائر مشروع القرار على المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الأربعاء. ويطالب المشروع بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسباب إنسانية.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجزائر ستطرح مشروع القرار للتصويت أمام مجلس الأمن أو موعد ذلك.

وقالت توماس جرينفيلد للصحفيين "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".

وصاغت الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر مقترحا الأسبوع الماضي ينص على وقف طويل للقتال وتنتظر ردا من حماس. واستمرت الهدنة الوحيدة حتى الآن لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر تشرين الثاني.

وقالت توماس جرينفيلد "سيجعل هذا المقترح، في حالة قبوله وتنفيذه، جميع الأطراف على بعد خطوة واحدة من تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية".

وأضافت "يتعين على المجلس الالتزام بضمان أن أي إجراء نتخذه في الأيام القليلة المقبلة سيزيد الضغط على حماس لقبول هذا المقترح".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك يوم الجمعة وأطلعه على سير المحادثات.

واندلعت الحرب في غزة بعد الهجوم الذي شنّه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وعقب ذلك، شنت إسرائيل هجوما عسكريا على غزة تقول السلطات الصحية إنه أدى إلى مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني، وسط مخاوف من وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض.

وتعترض الولايات المتحدة وإسرائيل على وقف إطلاق النار، إذ تعتقدان أنه لن يفيد سوى حماس. وتؤيد واشنطن بدلا من ذلك وقف القتال لحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وتحمي واشنطن حليفتها إسرائيل من أي تحرك يستهدفها في الأمم المتحدة واستخدمت حق النقض (فيتو) بالفعل مرتين ضد قرارين في المجلس منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

لكنها امتنعت أيضا عن التصويت مرتين، مما سمح للمجلس باتخاذ قرارات تهدف إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة والدعوة لهدنة إنسانية عاجلة وطويلة.

© Reuters. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد تتحدث خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 22 ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: ديفيد دي ديلجادو  - رويترز.

وتحتاج قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل إقرارها إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض.

وقالت توماس جرينفيلد عن مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر "لا نرى أن مشروع القرار هذا يضيف أي شيء إلى ما لدينا بالفعل لكننا نشعر بالقلق من أنه سيضر بما نقوم به حاليا على الأرض".

(تغطية صحفية ميشيل نيكولز -إعداد محمد حرفوش ومحمد عطيى للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.