من ياسين كومبو
بيني (الكونغو الديمقراطية) (رويترز) - قال الجيش والسلطات المحلية إن متمردين إسلاميين قتلوا تسعة مدنيين على الأقل في سلسلة من الهجمات يومي الخميس والجمعة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال الزعيم المحلي فاتاكي سابوني إن المهاجمين استخدموا المناجل والبنادق لقتل الضحايا الذين كانوا يعملون في الحقول في منطقة ريفية متاخمة لحدود مقاطعتي إيتوري وشمال كيفو اللتين تمزقهما الصراعات.
وأضاف أن امرأتين من بين القتلى.
وأنحى الجيش باللائمة على القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أصلها من أوغندا، وتتمركز الآن في شرق الكونجو، والتي أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وتشن هجمات متكررة.
وقال الكولونيل تشارلز إيهوتا أومينجا، المدير العسكري لمنطقة بيني في مقاطعة شمال كيفو، لرويترز عبر الهاتف "رأيت بنفسي اليوم تسع جثث ونقلتها إلى المشرحة".
وأضاف أن "المهاجمين يجوبون المنطقة ويقتلون أي شخص يقابلونه على الطريق، لكن جنودنا يلاحقونهم".
وأدت عقود من الصراع بين الجيش وعدد لا يحصى من الجماعات المتمردة إلى زعزعة استقرار شرق الكونجو وفاقمت أزمة إنسانية قائمة منذ أمد طويل.
وتصاعدت الهجمات في العام الماضي، وناهز عدد النازحين 5.7 مليون شخص حتى نهاية عام 2023، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
(إعداد وتحرير أيمن سعد مسلم للنشرة العربية)