🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تواصل الضغط على مدينتين في غزة ومسؤولون يعلنون مقتل 18 فلسطينيا

تم النشر 03/02/2024, 16:05
محدث 03/02/2024, 18:19
© Reuters. فلسطينيون يتفقدون موقع منزل تدمر جراء الغارات الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم السبت. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي وإبراهيم أبو مصطفى

الدوحة/غزة (رويترز) - قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني يوم السبت إن 18 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية في مدينتي رفح ودير البلح، مما زاد المخاوف من توسيع إسرائيل نطاق عمليتها البرية في آخر ملاذين فر إليهما السكان.

وتقع مدينة رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وفر إليها أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حربه المستمرة منذ أربعة أشهر تقريبا ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضاف مسؤولو الصحة أن 14 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في رفح.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الهجوم.

وقال متحدث عسكري "على النقيض تماما من هجمات حماس المتعمدة على الرجال والنساء والأطفال الإسرائيليين، يتبع الجيش الإسرائيلي القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار في صفوف المدنيين".

وتشن إسرائيل قصفا مكثفا منذ أشهر ردا على هجوم حماس المميت على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتسبب القصف الإسرائيلي في إلحاق الدمار بقطاع غزة وأشعل صراعا أوسع في المنطقة.

وشنت الولايات المتحدة غارات جوية يوم الجمعة في العراق وسوريا على أهداف مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي تدعمها طهران. وجاءت الضربات ردا على هجوم استهدف قوات أمريكية وأدى لمقتل ثلاثة عسكريين.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن إجمالي عدد القتلى المؤكد تجاوز 27 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب من بينهم 107 قتلى سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.

وشنت إسرائيل حربا على حماس بعد الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة في غزة وفقا لإحصاءات إسرائيلية. ولا يزال أكثر من 100 من الرهائن محتجزين في القطاع.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يسعون إلى القضاء على حماس وإعادة الرهائن، وكثير منهم من النساء والأطفال. وتعهدت حماس بدورها بتكرار هجماتها التي شنتها في أكتوبر تشرين الأول.

* اللجوء إلى رفح

وصل عشرات الآلاف إلى رفح في الأيام القليلة الماضية حاملين أمتعتهم في أيديهم ويجرون الأطفال على عربات منذ شنت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي واحدة من أكبر هجماتها في الحرب للسيطرة على خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الخميس إن القوات ستتقدم الآن نحو رفح.

وقال أحمد بسام الجمال، الذي قُتل ابنه في الهجوم، "مش شايف قدامي الدنيا سودا.. سودا ومش شايف ولا حاجة وغبرة ووساخة، بحسس إني أشوف وين جوالي، بدي أدور على كشاف إني أشوف وين أولادي بدور على ولادي لقيتهم مدفونين".

وأضاف وهو يودع ابنه في المستشفى "الناس جم ساعدونا بارك الله في الناس. طلعت أول واحد يامن هو اللي مبين كان الوحيد فيهم والباقي كله تحت الردم. طلعوا يامن وإيلين وسيلا وطلعوا أمهم بدور على بسام مش لاقيين بسام.. بسام مدفون مالحقنهوش والله ما لحقنا، الحمد لله".

وفي مدينة خان يونس قال سكان إن الجيش فجر منطقة سكنية بالقرب من وسط المدينة.

وفي مدينة دير البلح حيث يتركز ثاني أكبر عدد من النازحين، قال مسعفون إن أربعة أشخاص قتلوا في غارة جوية على منزل في وقت سابق يوم السبت.

* القتال مستمر في مدينة غزة

على الرغم من أن إسرائيل تركز هجومها في الجنوب، قال سكان ومسلحون إن القتال ما زال مستمرا في مدينة غزة.

وذكر مسؤولو الصحة في غزة أن شخصين قتلا بنيران القناصة. ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال في حي تل الهوى بجنوب مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في شمال غزة.

وأضاف "خلال غارات استهدفت شمال ووسط قطاع غزة على مدار اليوم الماضي، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات الإرهابيين ودمرت العديد من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات".

وذكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وجماعات مسلحة أخرى أصغر في بيان منفصل أن مسلحيها خاضوا معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة.

وقال مسؤول من إحدى الجماعات المسلحة الفلسطينية "كل ما طال وجود قوات الاحتلال على الأرض كل ما صار أسهل نوصل لهم".

وأضاف في تصريح لرويترز "بيرتقي شهيد، بيجي غيره بياخد مكانه وبيحمل البندقية، إحنا على استعداد نقاتل لأشهر طويلة".

© Reuters. فلسطينيون يتفقدون موقع منزل تدمر جراء الغارات الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم السبت. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.

وينتظر الوسطاء رد حماس‭‭ ‬‬على الاقتراح الذي صيغ الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية ونقلته مصر وقطر، وهو الأول لهدنة طويلة في الحرب. ولم يتضح متى سيزور قادة حماس القاهرة للرد على الاقتراح.

والهدنة الوحيدة التي تم الاتفاق عليها لم يزد عمرها على أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر تشرين الثاني، عندما أطلق المسلحون الفلسطينيون سراح 110 من النساء والأطفال والرهائن الأجانب في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

(شاركت في التغطية إميلي روز من القدس - إعداد محمد عطية ودنيا هشام للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.