🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نتنياهو يرفض مقترح وقف إطلاق النار ويصر على النصر التام على حماس

تم النشر 07/02/2024, 06:04
محدث 07/02/2024, 23:43
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلا
USD/ILS
-
LCO
-
EGX30
-

من سامية نخول وآندرو ميلز ونضال المغربي وحميرة باموق

الدوحة (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن النصر التام في غزة في المتناول، ورفض أحدث عرض من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لوقف إطلاق النار لضمان عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع المحاصر.

وجدد نتنياهو توعده بتدمير الحركة قائلا إنه لا يوجد بديل أمام إسرائيل سوى التسبب في انهيار حماس.

وقال في مؤتمر صحفي "اليوم التالي هو اليوم التالي (للقضاء على) حماس. حماس كلها"، إذ أصر على أن النصر التام على حماس هو الحل الوحيد لحرب غزة.

وأضاف "الضغط العسكري المستمر شرط ضروري لإطلاق سراح الرهائن".

وسارع سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حماس  في الخارج بالرد على رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا لرويترز "تصريحات نتنياهو هي نوع من المكابرة السياسية، وإنه معني باستمرار الصراع في المنطقة".

وأضاف "رسالتنا للجميع أن الحركة تعاملت بمرونة مع ورقة باريس وهذا من موقع القوة لا الضعف وأن الحركة جاهزة للتعامل مع جميع الخيارات".

وذكر أيضا أسامة حمدان القيادي في حماس أن وفدا من الحركة يرأسه خليل الحية سيتوجه يوم الخميس إلى القاهرة لمتابعة محادثات وقف إطلاق النار مع مصر وقطر.

وكانت حماس قد اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ أربعة أشهر ونصف الشهر، وتتضمن الإفراج عن جميع الرهائن وانسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع والتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب. ودعا حمدان الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى مواصلة القتال.

ويأتي مقترح الحركة، الذي كانت رويترز أول من كشف عن محتوياته، ردا على اقتراح سابق وضعه مديرا جهازي المخابرات الأمريكي والإسرائيلي ونقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون.

وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العرض مع نتنياهو بعد وصوله إلى إسرائيل عقب محادثات مع قادة قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة في الصراع. واجتمع بلينكن لاحقا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.

وأطلقت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة بعد أن قتل مسلحون فلسطينيون 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة، حسبما تقول إسرائيل، من جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتقول وزارة الصحة في غزة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 27585 فلسطينيا في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وهناك مخاوف من أن يكون هناك آلاف مدفونون تحت الأنقاض. واستمرت الهدنة الوحيدة لأسبوع واحد في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

* حماس تقترح هدنة من ثلاث مراحل

كانت إسرائيل قد قالت إنها لن تسحب قواتها من غزة أو تنهي الحرب لحين القضاء على حماس.

لكن مصادر ذكرت أن حماس تتبنى نهجا جديدا فيما يتعلق بمطلبها بإنهاء الحرب، وتقترح الآن ذلك كمسألة يجب حلها في المحادثات المستقبلية وليس كشرط مسبق للهدنة.

ووفقا لمسودة رد حماس التي اطلعت عليها رويترز وأكدتها مصادر، خلال المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر 45 يوما سيُطلق سراح جميع الرهائن من النساء وأيضا الأطفال دون 19 عاما وكبار السن والمرضى مقابل الإفراج عن النساء الفلسطينيات والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وستسحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة في غزة.

ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية قبل أن ينتهي الجانبان من "المباحثات غير المباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام".

وستشمل المرحلة الثانية الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافة. وسيتم تبادل الجثث والرفات بين الجانبين خلال المرحلة الثالثة.

* "بيزيد عنا الضرب ويزيد عنا القصف"

جعلت واشنطن اتفاق الرهائن والهدنة جزءا من خطط لحل أوسع للصراع في الشرق الأوسط يؤدي في نهاية المطاف إلى المصالحة بين إسرائيل والجيران العرب وإقامة دولة فلسطينية.

ويرفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية، وهو ما تقول السعودية إنه شرط لأي اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وتطبيع العلاقات مع السعودية هو أهم مرحلة في مسعى إسرائيل للحصول على قبول وسط دول الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي إن إسرائيل إذا هزمت حماس "فسترون دائرة السلام تتوسع، لا شك لديّ في ذلك"، وذلك ردا بشكل غير مباشر على سؤال عن إقامة دولة فلسطينية كشرط سعودي لتطبيع العلاقات مع المملكة.

وتأتي هذه المساعي الدبلوماسية في وقت يشهد زيادة في حدة القتال بغزة، حيث تسعى إسرائيل للسيطرة على خان يونس المدينة الرئيسية في جنوب القطاع. وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها تخطط لاقتحام رفح، وهو تحرك وصفه أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأنه "يفاقم ما هو كابوس إنساني بالفعل، كما أن له عواقب إقليمية لا توصف".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. و كرر الجيش الإسرائيلي مثل هذه المزاعم منذ بدء القتال في خان يونس، والتي لم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.

في رفح، على الطرف الجنوبي من قطاع غزة، حيث يقبع نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عند السياج الحدودي مع مصر، وضعت جثث عشرة أشخاص قتلوا في غارات إسرائيلية خلال الليل في مشرحة المستشفى. ويبدو أن جثتين من الجثث المغطاة لطفلين صغيرين. وانتحب الأقارب بجانب الموتى.

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم 28 أكتوبر تشرين الأول 2023. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

ويقول مسؤولون صحيون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة آخرين في منزل برفح يوم الأربعاء. وأضاف المسؤولون أن شرطيا فلسطينيا كبيرا وأن مجدي عبد العال العضو بحماس قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على سيارة مكلفة بتأمين شاحنات المساعدات في رفح.

وقال محمد أبو ندى الذي كان ضمن المشيعين "كل زيارة لبلينكن بدل تهدئة الأمور بيزيد عنا الضغط وبيزيد عنا الضرب ويزيد عنا القصف وأمريكا هي مشارك رئيسي ورأس الحربة في الحرب على الشعب الفلسطيني وهي اللي بتمد الكيان الصهيوني بالأسلحة والذخيرة ومشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".

(شارك في التغطية بسام مسعود من غزة - إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.