أديس أبابا (رويترز) - قالت الحكومة الإثيوبية إن البرلمان وافق يوم الخميس على تعيين رئيس الاستخبارات والأمن الوطني الإثيوبي تمسجين تيرونه نائبا لرئيس الوزراء خلفا لدمقي مكونن الذي شغل المنصب لأكثر من 11 عاما.
وبالإضافة إلى ذلك، قبل البرلمان ترشيح تاي أتسكي سيلاسي، وهو سفير سابق لدى الأمم المتحدة، لتولي منصب وزير الخارجية. وشغل مكونن أيضا منصب وزير الخارجية منذ عام 2020.
وانتخب تيرونه، الذي قاد تنسيق تعامل الحكومة مع الصراع الذي اندلع العام الماضي في منطقة أمهرة، في أواخر يناير كانون الثاني خلفا لمكونن في منصب نائب رئيس حزب الازدهار الحاكم.
وعادة ما يشغل نائب رئيس الحزب منصب نائب رئيس الوزراء.
واختير مستشار الأمن القومي الإثيوبي رضوان حسين خلفا لتيرونه في رئاسة جهاز المخابرات والأمن الوطني، وهو أعلى جهاز استخباراتي في إثيوبيا.
وتولى رضوان، الحليف القديم لأبي أحمد، دور المفاوض الحكومي الرئيسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في بريتوريا لإنهاء الحرب الأهلية في منطقة تيجراي عام 2022.
وعمل رضوان أيضا وزيرا للدولة في وزارة الخارجية، وكذلك سفيرا لإثيوبيا لدى إريتريا.
وتولى مكونن منصبه بعد وفاة رئيس الوزراء ملس زيناوي في 2012، واستمر في عمله خلال فترة مضطربة في السياسة الإثيوبية، حتى مع إعادة تنظيم صفوف الحزب الحاكم بعد تولي أبي أحمد السلطة في 2018.
وعين أبي أحمد دمقي مكونن وزيرا للخارجية بعد أيام من اندلاع الحرب الأهلية في إقليم تيجراي بشمال البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 2020، والتي استمرت عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
(إعداد شيرين عبد العزيز وعبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد وسامح الخطيب)