جنيف (رويترز) - حثت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس روسيا على إنهاء الترحيل القسري للأطفال من المناطق المحتلة في أوكرانيا، الذي ينتهك القانون الدولي، وإعادتهم إلى أسرهم.
وقالت كييف إن نحو 20 ألف طفل نُقلوا من أوكرانيا إلى روسيا دون موافقة عائلاتهم أو الأوصياء عليهم وتسعى المحكمة الجنائية الدولية إلى إلقاء القبض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة الترحيل غير القانوني، وهو اتهام ينفيه الكرملين.
وذكرت لجنة الأمم المتحدة، في تقرير حول روسيا، أنه يتعين على موسكو تقديم معلومات حول العدد الدقيق للأطفال الذين تم ترحيلهم من أوكرانيا وأماكن وجودهم حتى يمكن التعرف عليهم وإعادتهم إلى بلادهم.
ورفضت موسكو، التي شنت غزوا شاملا لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، هذه الاتهامات، قائلة إنها كانت تحمي فقط الأطفال المعرضين للخطر في منطقة حرب.
وقالت اللجنة أيضا إنه يجب على روسيا ضمان عدم حرمان أي طفل من جنسيته الأوكرانية والحفاظ على هويته واسمه وروابطه العائلية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس آذار الماضي مذكرتي اعتقال بحق بوتين وماريا لفوفا بيلوفا، المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، بتهمة ترحيل أطفال بطريقة غير قانونية إلى خارج أوكرانيا.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن روسيا رحلت "ما لا يقل عن مئات" الأطفال من دور الأيتام ودور الرعاية في المناطق المحتلة من أوكرانيا، وتم تسليم الكثير منهم للتبني.
ورفض الكرملين مزاعم المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بأنها "شائنة وغير مقبولة".
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)