🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خبراء بالأمم المتحدة: تخفي قوات إسرائيلية لقتل 3 بمستشفى جريمة حرب محتملة

تم النشر 09/02/2024, 20:17
محدث 09/02/2024, 20:31
© Reuters. رجل يشير إلى بقع دم في الموقع الذي قتل فيه فلسطينيين خلال هجوم إسرائيلي على مستشفى في جنين بالضفة الغربية يوم 30 يناير كانون الثاني 2024. تصوير:
USD/ILS
-

جنيف (رويترز) - قالت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة يوم الجمعة إن قتل ثلاثة فلسطينيين في مستشفى بالضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي على يد قوات خاصة إسرائيلية كانت متخفية في زي مسعفين وفي زي نساء هو أمر ربما يصل إلى جريمة حرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الثلاثة قُتلوا يوم 29 يناير كانون الثاني في عملية سرية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الحدودية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، وهي إحدى أكثر المدن اضطرابا في الضفة الغربية.

وذكر خبراء الأمم المتحدة في بيان "بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن قتل مريض مصاب أعزل يُعالج في مستشفى يصل إلى حد جريمة الحرب"، مشيرا إلى باسل الغزاوي المريض الذي كان يُعالج من إصابات قال البيان إنها جاءت نتيجة غارة جوية إسرائيلية.

وأضافوا "بتنكرهم ليظهروا على أنهم طاقم طبي ومدنيون مسالمون ومحميون، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضا لأول وهلة جريمة حرب هي الغدر، وهي محظورة تحت أي ظرف"، ودعوا إسرائيل إلى إجراء تحقيق.

والخبراء المعنيون هم مقررون خاصون تشركهم الأمم المتحدة في فحص قضية محددة تتعلق بحقوق الإنسان.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي على بيان الخبراء على الفور.

وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة بالمستشفى مجموعة تتألف من نحو عشرة أشخاص يرتدون ملابس مدنيين ومسعفين ومنهم ثلاثة يرتدون الحجاب وملابس نسائية ويعبرون من أحد الممرات وهم مسلحون ببنادق هجومية.

© Reuters. رجل يشير إلى بقع دم في الموقع الذي قُتل فيه فلسطينيون خلال هجوم إسرائيلي على مستشفى في جنين بالضفة الغربية يوم 30 يناير كانون الثاني 2024. تصوير: رنين صوافطة - رويترز.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن أحد القتلى في المستشفى كان عضوا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة، وإن الاثنين الآخرين كانا عضوين بكتيبة جنين والجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا للعنف منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل والاجتياح البري الإسرائيلي لغزة الذي تلا هجوم حماس.

(شاركت في التغطية إميلي روز من القدس - إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.