نوتنجهام (إنجلترا) (رويترز) - سجل البرازيلي برونو جيمارايش هدفا في كل شوط ليقود نيوكاسل لإحباط عودة نوتنجهام فورست للمباراة ويحقق الانتصار 3-2 على ملعب سيتي جراوند في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.
وجاء هدفا نيوكاسل في الشوط الأول، بواسطة جيمارايش وفابيان شار، بعد ركلات ثابتة لكن الفريق الزائر واجه صعوبات في التعامل مع سرعة الهجمات المرتدة لفورست.
وجاء الهدف الأول بعد ركلة ركنية نفذها ميجيل ألميرون بذكاء لتصل إلى كيران تريبيير الذي أرسل تمريرة عرضية عميقة وصلت إلى جيمارايش الذي سددها مباشرة ببراعة في الشباك في الدقيقة العاشرة.
وسجل الجناح السويدي أنتوني إيلانجا الهدف الأول لأصحاب الأرض من هجمة مرتدة في الدقيقة 26 ليدرك التعادل ورغم أن شار لاعب نيوكاسل سجل في الدقيقة 44 إلا أن كالوم هودسون أودوي هز الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ليجعل النتيجة 2-2.
وألغى الحكم هدفا لتايو أونيي مهاجم فورست في بداية الشوط الثاني بداعي التسلل، كما رفض احتساب ركلة جزاء بعد تمريرة طويلة بعيدة عن دفاع نيوكاسل إذ اعتبر التحامه بالحارس مارتن دوبرافكا لا يستدعي ركلة جزاء.
وكان القرار حاسما، إذ وضع جيمارايش الضيوف في المقدمة للمرة الثالثة بعد مجهود فردي رائع، عقب خطفه للكرة من عند حافة منطقة الجزاء وسددها قوية في زاوية منخفضة.
وبعدما نجح فورست في التعديل مرتين، أجرى نيوكاسل عدة تغييرات لتعزيز الدفاع، وجاءت أخطر فرص فورست بعد التعادل بتسديدة قوية من مورجان جيبس-وايت لكنها مرت بجوار الزاوية العليا.
وتقدم نيوكاسل للمركز السابع برصيد 36 نقطة بينما يحتل فورست المركز 16 بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وقال تريبيير عقب المباراة "هذا أمر هائل بالنسبة لنا، لقد تحدثنا كثيرا عن إعادة القيام بالأشياء الأساسية مرة أخرى وتحويل أدائنا إلى نتائج إيجابية. هذا ليس ملعبا سهلا للقدوم إليه وكان علينا أن نعمل من أجل ذلك".
وبعد التعادل 4-4 مع لوتون تاون الأسبوع الماضي وخسارة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة، واجه نيوكاسل مشاكل لكن الفوز على فورست أعاد الأمل لإمكانية إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وأضاف تريبيير "لا شيء مستحيل، لكن الأمر سيكون صعبا. كانت هناك مشاعر مختلطة بالنسبة لنا هذا الموسم. يتعلق الأمر بإنهاء الموسم بقوة.
"لدينا مباراة واحدة في الأسبوع الآن ويستعيد بعض اللاعبين جاهزيتهم وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا".
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أحمد الخشاب)