جواهاتي (الهند) (رويترز) - قال مسؤول بالشرطة إن شخصين على الأقل قُتلا والعشرات أصيبوا في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند بعدما فتحت قوات الأمن النار على حشد من الناس في منطقة تشوراشاندبور في وقت متأخر من يوم الخميس، في استمرار لأعمال العنف هناك.
ولقي ما يقرب من 200 شخص حتفهم منذ اندلاع اشتباكات عنيفة في مايو أيار الماضي بين أفراد مجتمع ميتي ويشكلون أغبية وأقلية كوكي في الولاية المتاخمة لميانمار بسبب تقاسم المزايا الاقتصادية والحصص الممنوحة للقبيلتين. ويوجد آلاف النازحين في مخيمات الإغاثة.
وكانت تشوراشاندبور، موطن مجتمع كوكي-زو، من بين أولى المناطق في الولاية التي تشهد اشتباكات عرقية عندما اندلع العنف لأول مرة في مايو أيار.
وتجددت أعمال العنف الخميس بعد أن أمرت شرطة المنطقة بإيقاف شرطي من كوكي عن العمل بعد مزاعم بظهور صور له مع مسلحين على وسائل التواصل الاجتماعي.
واقتحم نحو 400 شخص مكتب قائد شرطة المنطقة حوالي الساعة 7.30 مساء (1400 بتوقيت جرينتش) مطالبين بإلغاء الأمر.
وهاجم الحشد المجمع الذي يضم مكاتب قائد الشرطة وإدارة المنطقة في قلب المدينة.
وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع في البداية في محاولة لتفريق الحشد ثم "لجأت إلى إطلاق النار".
وأضاف المسؤول أن نحو 25 شخصا أصيبوا ويتلقون العلاج في المستشفى.
وعلقت السلطات خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في تشوراشاندبور للأيام الخمسة المقبلة.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية)