🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

​​إجلاء 14 مريضا من مستشفى في غزة مع استمرار العملية الإسرائيلية

تم النشر 19/02/2024, 16:11
© Reuters. جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في موقع قيل إنه مستشفى ناصر بقطاع غزة يوم الأحد في صورة لرويترز من الجيش الإسرائيلي.
USD/ILS
-

من نضال المغربي ودان وليامز

القاهرة/القدس (رويترز) - قالت وزارة الصحة في غزة والأمم المتحدة يوم الاثنين إنه تم إجلاء 14 مريضا من مستشفى في القطاع داهمته القوات الإسرائيلية في حين نفت إسرائيل أن تكون عملياتها العسكرية قد أوقفت المستشفى عن العمل.

وقدم الجانبان روايات متضاربة حول الوضع في ثاني أكبر مستشفى في غزة، وهو مستشفى ناصر في خان يونس، حيث نفت إسرائيل اعتقال مدير المستشفى بعدما أكد المتحدث باسم الوزارة ذلك.

وقالت الوزارة إن المرضى الذين تم إجلاؤهم، ومن بينهم خمسة يحتاجون إلى غسيل الكلى وثلاث من حالات العناية المركزة، تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى في جنوب غزة بفضل جهود منظمة الصحة العالمية.

وقال المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في وقت لاحق في منشور على منصة إكس "لا يزال هناك أكثر من 180 مريضا و15 طبيبا وممرضا داخل مستشفى ناصر".

وأضاف أن "المستشفى لا يزال يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين. لا توجد مياه صالحة للشرب ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي يشغل بعض الأجهزة الحيوية". وطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الآمن والمستدام إلى مستشفى ناصر لمواصلة جهود إنقاذ الأرواح.

واحتوى منشوره على مقطع فيديو يظهر الدكتور أثناسيوس جارجافانيس، جراح الصدمات التابع لمنظمة الصحة العالمية وهو يرتدي سترة واقية زرقاء وخوذة تابعة للأمم المتحدة أثناء سيره عبر ممرات مظلمة داخل المستشفى أثناء مهمة الإجلاء يوم الأحد.

وأظهر الفيديو مسعفين يرتدون ملابس واقية مماثلة ويحملون المرضى على نقالات تحت إضاءة مصباح يدوي.

وقال جارجافانيس "تمكنا من نقل 14 مريضا، من بينهم ثمانية مرضى غير قادرين على المشي والباقي قادرون على المشي واثنان منهم بحاجة إلى تنفس اصطناعي ولدينا مريض يعاني من ثقب في القصبة الهوائية ومريض آخر يعاني إصابة في الرأس".

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين إن العملية العسكرية الإسرائيلية في المجمع الطبي لا تزال مستمرة.

وصار مستشفى ناصر أحدث منشأة صحية تتحول إلى ساحة للقتال في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، المستمر الآن للشهر الخامس.

وتقول إسرائيل إن حماس، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، تستخدم المستشفيات للاختباء، وهو ما تنفيه الحركة وتقول إن مزاعم إسرائيل تستخدم كذريعة لتدمير نظام الرعاية الصحية.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس، إذ ردت بهجوم جوي وبري أدى لمقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين بحسب إحصاءات قطاع الصحة في غزة. وتسببت الحرب في نزوح معظم سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت معظمه إلى أنقاض.

* تضارب حول عملية اعتقال

قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 70 موظفا ومتطوعا في المستشفى بينهم مدير المستشفى الدكتور ناهض أبو طعيمة.

ونفى الجيش الإسرائيلي اعتقال أبو طعيمة وقال إنه ليس على علم باعتقال 70 آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه اعتقل مئات من مسلحي حماس كانوا يختبئون في مستشفى ناصر مع تظاهر بعضهم بأنهم من الطاقم الطبي، ونشر صورا لأسلحة قال إنه عثر عليها هناك.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عمليات ضد البنية التحتية للإرهاب والإرهابيين في مستشفى ناصر".

وأضاف "فضلا على ذلك، عمل الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع مدير المستشفى والفريق الطبي من أجل تمكين المستشفى من مواصلة العمل. كما انخرطت القوات في حوار مع المدير قبل بضعة أيام".

ولم يتسن لرويترز التواصل مع أبو طعيمة عبر الهاتف.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، وهي وكالة اتصال تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تشارك في تنسيق عمليات توصيل المساعدات إلى غزة، إن مستشفى ناصر ظل يعمل طوال الوقت خلال مداهمات الجيش.

وأوضحت كوجات عبر منصة إكس "قمنا بتسهيل وصول المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى المستشفى وقمنا بالتنسيق مع فريق من الأمم المتحدة لإجلاء المرضى".

ووصفت كوجات عمليات الجيش الإسرائيلي بأنها "نشاط محدد ضد منظمة حماس الإرهابية في مستشفى ناصر، بهدف رئيسي هو ضمان استمرار مستشفى ناصر في عملياته".

© Reuters. جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في موقع قيل إنه مستشفى ناصر بقطاع غزة يوم الأحد في صورة لرويترز من الجيش الإسرائيلي.

وقدمت قائمة بالإمدادات التي قالت إنه جرى تسليمها للمستشفى بمساعدتها، إلا أنها لم تذكر متى تمت عمليات التسليم. وشملت القائمة وقود الديزل وإمدادات من الغذاء ومياه الشرب ومولدا بديلا وأدوية تبرعت بها منظمة الصحة العالمية.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات في شمال غزة كانت تعمل بشكل جزئي في الأسابيع القليلة الماضية لكنها الآن معرضة لخطر الإغلاق مجددا.

(شارك في التغطية إيما فارج وتالا رمضان - إعداد أميرة زهران ودنيا هشام للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.