🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زيادة القتلى في غزة إلى 29313 وسكان يتحدثون عن قصف مكثف وقتلى في رفح

تم النشر 21/02/2024, 12:40
© Reuters. رجل فلسطيني يحتضن جثمان ابنته التي قُتلت جراء إحدي الغارات الإسرائيلية علي غزة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بجنوب القطاع يوم الأربعاء. ت

من بسام مسعود وإبراهيم أبو مصطفى ونضال المغربي

رفح (قطاع غزة)/القاهرة (رويترز) - قال سكان يوم الأربعاء إن إسرائيل كثفت قصفها على مدينة رفح بجنوب غزة، فيما ذكرت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المدمر أن عدد القتلى جراء الحرب في ارتفع إلى 29313 شخصا.

وقال الجيش الإسرائيلي في إفادته اليومية بشأن الأحداث في غزة إنه كثف عملياته في مدينة خان يونس الواقعة شمالي رفح مباشرة. ولم يشر إلى أي هجمات على رفح نفسها، ولم يرد على الفور على طلب للتعليق.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 1.5 مليون شخص مكدسون في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود مع مصر وفر معظمهم من منازلهم باتجاه الشمال هربا من الهجوم العسكري الإسرائيلي.

وقالت اسرائيل إنها تستعد لاجتياح رفح بريا رغم تزايد معارضة دول أجنبية بينها حليفتها القوية الولايات المتحدة بسبب القلق على حياة المدنيين.

وذكر سكان أن دبابات إسرائيلية تقدمت غربا من خان يونس إلى المواصي التي كانت من قبل منطقة آمنة نسبيا وكان الجيش الإسرائيلي طالب الفلسطينيين بالتوجه إليها بحثا عن ملاذ.

وقال سكان محليون إن الدبابات وصلت إلى الطريق الساحلي مما أدى إلى عزل خان يونس ورفح عن بقية القطاع فعليا رغم تراجعها بعد بضع ساعات.

وأفاد سكان في رفح تم التواصل معهم عبر رسائل نصية بوقوع عدة غارات جوية وانفجارات كبيرة في المدينة بالإضافة إلى إطلاق زوارق بحرية النار على مناطق مطلة على الشاطئ.

وسجل مصورون صحفيون من رويترز مقطعا مصورا للآثار الناجمة عن إحدى الغارات على منزل عائلة النور في رفح الذي تحول إلى أنقاض، وأظهر المقطع المصور أكثر من اثنتي عشرة جثة ملفوفة في أكفان بيضاء أو سوداء وأقارب ثكلى بمستشفى في رفح.

وقال عبد الرحمن جمعة إن زوجته نور وهي إحدى أفراد عائلة النور وكذلك ابنته كنزة البالغ عمرها عاما ونصف العام قُتلتا في الغارة بالإضافة إلى والدي نور وشقيقها وأقارب آخرين.

وكان جمعة يحمل جثمان كنزة ملفوفا بكفن أبيض ملطخا بالدماء.

وقال "هذه اللي في حضني فلتت روحي، انسي، عمرها سنة وست شهور".

* غضب تجاه أمريكا

وفي موقع المنزل الذي تعرض للقصف، عبر جيران وأقارب عن غضبهم تجاه الولايات المتحدة التي استخدمت يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وقال يوسف شيخ العيد الذي كان شقيقه يقطن في المنزل الذي تعرض للقصف "أمريكا هي الداعم الأول والأخير لإسرائيل من أول السابع من أكتوبر لحتى هاد اللحظة، أمريكا هي اللي داعمة إسرائيل وهي اللي واقفة معها، هي اللي بتدعمها بالصورايخ والطيران والدبابات، كل المجازر هاد وراها دولة أمريكا".

كما أبلغ سكان في دير البلح في وسط غزة وخان يونس عن وقوع غارات ووفيات ليل الثلاثاء وأقيمت عدة جنازات صباح يوم الأربعاء.

وأشارت الإفادة اليومية للجيش الإسرائيلي إلى شن غارة موجهة في منطقة الزيتون في شمال غزة وتنفيذ عمليات في خان يونس.

وأضاف الجيش أن "القوات المنضوية تحت لواء جفعاتي نفذت أنشطة في شرق خان يونس وقتلت نحو 20 إرهابيا في مواجهات خلال اليوم الماضي".

وتابع "وسعت قوات المظليين التابعة للجيش الإسرائيلي أنشطتها في غرب خان يونس حيث استهدفت وقتلت إرهابيين بنيران قناصة دقيقة وضربت بنية تحتية للإرهابيين. بالإضافة إلى ذلك، اقترب إرهابيان مسلحان على دراجات هوائية من جنود الجيش الإسرائيلي الذين تعاملوا معهما وقتلوهما".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 69333 شخصا أصيبوا في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول بالإضافة إلى 29313 وفاة من بينهم 118 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

© Reuters. فلسطينيون يتجمعون عند موقع غارة إسرائيلية على منزل في رفح بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى - رويترز.

واندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، بحسب إحصائيات إسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وردت بهجوم جوي وبري على غزة مما أدى إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسبب في انتشار الجوع على نطاق واسع وتدمير جزء كبير من القطاع.

(تغطية صحفية أحمد الإمام في دبي وآري رابينوفيتش في القدس - إعداد الشيماء سعد للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.