🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصاب في غزة يروي تفاصيل تعرضه للضرب وسوء المعاملة من قوات إسرائيلية

تم النشر 22/02/2024, 18:16
© Reuters. رجل فلسطيني يدعى رمضان شملخ، يقول إن قوات أمن إسرائيلية اعتقلته وتعرض للضرب،  خلال وجوده في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة يوم 2
USD/ILS
-
EGX30
-

من محمد المصري

دير البلح (قطاع غزة) (رويترز) - قال فلسطيني يتلقى العلاج في مستشفى بغزة بعد إصابته بكدمات خطيرة في وجهه وجروح في أصابعه وإصابات أخرى إن جنودا إسرائيليين ضربوه بقطع من الحجارة والكراسي بعد أن اقتحموا منزله في 20 فبراير شباط.

رواية رمضان شملخ (22 عاما)، والتي لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها من مصدر آخر، هي الأحدث في سلسلة روايات عن سوء معاملة القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ بدء حربها ضد حركة حماس.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعامل المعتقلين وفقا للقانون الدولي.

ظهر شملخ في فيديو صوره صحفي مستقل لصالح رويترز في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط غزة يومي الثلاثاء والأربعاء، وكانت رأسه ملفوفة بضمادة عليها آثار دماء وهناك أخرى حول ذارعه اليسرى.

وكان وجهه منتفخا وملطخا بالدماء، ولم يتمكن من فتح عينه اليمنى. وكان يمشي وهو يعرج. وكان هناك عدد من الجروح على ظهر أصابع يده اليمنى قال إنها بسكين.

وقال شملخ واصفا معاملة أحد الجنود له "نيمني على الأرض ويقولي ماتتحركش. ويجيب حجار من اللي اتكسرت من البلكون من عندنا ويرمي على رجليا".

وتابع "كل ما أقوم زي هيك ألاقي البسطار (الحذاء العسكري) صفحني (ضربني) هيك صفحني هيك (مشيرا إلى أضلعه اليمنى واليسرى) ... بقدرش أتنفس. بيكتم صوتي"، مضيفا أن الجندي حطم عليه أيضا كرسيين.

وقدمت رويترز اسم شملخ واسم المنطقة التي يعيش فيها وتاريخ الواقعة المزعومة إلى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والذي أجاب بأن الجيش ليس لديه علم بها. وطلب المتحدث الإحداثيات، والتي لم تكن لدى رويترز.

* "وين حماس؟"

قال الجيش إنه يعتقل ويستجوب من يشتبه في تورطهم فيما يصفه بالنشاط الإرهابي ضمن إطار عملياته بغزة، دون الكشف عن عدد محدد لهم. وأضاف أنه يطلق سراح من يثبت عدم تورطهم في أي أعمال إرهابية أو قتال.

وقال شملخ إن القوات الإسرائيلية كانت تتحرك بالدبابات ليل الاثنين في منطقة الزيتون بمدينة غزة حيث يعيش. وأضاف أنه في الساعة 6:30 صباحا تقريبا يوم الثلاثاء، دمروا جدارا في منزله ودخلوه وبدأوا في استجوابه لعدة ساعات.

وأضاف "يقولولي وين حماس؟ أقولهم معرفش وين هي. وين مخازينها بتاعة الأسلحة؟ قلت لهم أنا مدني... مدني".

وقال الطبيب أنس الكرد إن شملخ كان مصابا بجروح في أنحاء جسده، وأن مستشفى شهداء الأقصى ليس مزودا بالإمدادات اللازمة لتقديم العلاج المناسب لحالته.

وأضاف "كان من المفترض تحويله للمستشفى الأوروبي للعرض على أطباء العيون ولكن جيش الاحتلال كان متواجدا على خط البحر الرشيد وكان قاطعا للطريق... وبقى هذا الشاب عندنا يعاني من الآلام وفقط كان يأخذ المسكنات ولم يأخذ حقه الطبيعي والإنساني في العلاج".

وأفادت رويترز ووسائل إعلام أخرى بحدوث وقائع أخرى قال فيها أشخاص اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في غزة إنهم تعرضوا للضرب والإهانة.

وفي أحد تقارير رويترز، قالت امرأة إنها سُجنت لأسابيع وتعرضت للإهانة وسوء المعاملة، وقال طبيب إنه كان مكبلا ومعصوب العينيين ومحروما من النوم 45 يوما، وقال ثلاثة أشقاء إنهم وباقي المعتقلين معهم تعرضوا للضرب والتجريد حتى من ملابسهم الداخلية والحرق بالسجائر.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تفاصيل أي من هذه المزاعم، لكنه قال إن بروتوكولاته تنص على معاملة المعتقلين بما يحفظ كرامتهم، وأنه سيحقق في الوقائع التي لم يتم اتباع الإرشادات فيها. وسبق وأن نفى استهداف المدنيين أو إساءة معاملتهم.

اندلعت الحرب بعد هجوم شنه مسلحون من حماس من غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

© Reuters. رجل فلسطيني يدعى رمضان شملخ، يقول إن قوات أمن إسرائيلية اعتقلته وتعرض للضرب،  خلال وجوده في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة يوم 20 فبراير شباط 2024. تصوير: محمد المصري - رويترز.

وتتوعد إسرائيل بالقضاء على حماس تماما وردت بهجوم جوي وبري على قطاع غزة المكتظ بالسكان، مما أسفر عن مقتل ما يربو على 29400 شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة التي لا تفرق بين الضحايا المسلحين والمدنيين.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وانتشار الجوع والمرض وتدمير جزء كبير من القطاع.

(إعداد عبد الحميد مكاوي ودنيا هشام للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.