🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بايدن يأمل في وقف لإطلاق النار بغزة خلال أيام مع مشاركة إسرائيل وحماس في محادثات بقطر

تم النشر 26/02/2024, 16:48
© Reuters. فلسطينيون يسيرون بين أنقاض منازل لحق بها الدمار جراء القصف الإسرائيلي في شمال قطاع غزة يوم 22 فبراير شباط 2024. تصوير: محمود عيسى - رويترز
USD/ILS
-

من دان وليامز ونضال المغربي وجيف ميسون

القدس/القاهرة/نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يأمل في الإعلان عن وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة بحلول الاثنين المقبل وذلك في الوقت الذي يقترب فيه طرفا الحرب على ما يبدو من اتفاق خلال مفاوضات في قطر تهدف أيضا إلى إبرام صفقة للإفراج عن الرهائن.

ويشير حضور الجانبين لمحادثات غير مباشرة، يجري خلالها الوسطاء اجتماعات منفصلة مع الطرفين رغم وجودهما في المدينة نفسها، إلى أن المفاوضات استغرقت وقتا أطول من المرات السابقة بعدما رفضت إسرائيل في بداية هذا الشهر عرضا مقابلا من حماس بهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر.

وقال بايدن إنه يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار خلال أيام. وقال عندما سئل متى يتوقع أن يبدأ وقف إطلاق النار "حسنا، آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع، (أو) بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع".

وقال بايدن للصحفيين خلال زيارة لنيويورك "أخبرني مستشار الأمن القومي أننا اقتربنا. نحن قريبون. لم ننته بعد. وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل".

وقال مسؤول أمريكي إن المفاوضين الأمريكيين يبذلون جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن بحلول شهر رمضان في العاشر من مارس آذار مضيفا أن كبار المسؤولين الأمريكيين كانوا يعملون على هذه القضية الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول إن التفاؤل زاد على ما يبدو بعد الاجتماعات بين الإسرائيليين والقطريين.

وتواصل إسرائيل وحماس في العلن اتخاذ مواقف متباينة إزاء الأهداف النهائية لهدنة بينما يحمل كل منهما الآخر مسؤولية عرقلة المحادثات.

وبعد لقائه بأمير قطر، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الحركة استجابت لجهود الوسطاء بهدف إنهاء الحرب لكنه اتهم إسرائيل بالمماطلة بينما يواجه سكان غزة الموت تحت الحصار.

وأضاف أن الحركة لن تسمح لإسرائيل باستخدام المفاوضات الجارية غطاء لأعمالها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق وإن الأمر في يد حماس التي عليها التخلي عن المطالب التي وصفها بأنها "من كوكب آخر".

وقال خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية "من الواضح أننا نريد هذا الاتفاق إذا كان بإمكاننا التوصل إليه. الأمر يعتمد على حماس. إنه قرارهم الآن حقا... عليهم أن ينزلوا إلى (أرض) الواقع".

وقال مكتب أمير قطر إن الشيخ تميم ناقش مع هنية جهود قطر "الهادفة للتوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

وقال مصدر لرويترز في وقت سابق من يوم الاثنين إن وفد العمل الإسرائيلي، المكون من مسؤولين في الجيش وجهاز المخابرات (الموساد)، مكلف بإنشاء مركز عمليات لدعم المفاوضات. وأضاف أن مهمته ستتضمن إجراء التدقيق المتعلق بالفلسطينيين الذين ترغب حماس في الإفراج عنهم في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

وتواصل إسرائيل التأكيد علنا على أنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على حماس في حين تقول الحركة إنها لن تطلق سراح الرهائن دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وقال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات لرويترز خلال مؤتمر في الإمارات "ملتزمون تماما بمحو حماس من على وجه الأرض".

وأكد سامي أبو زهري القيادي الكبير في حركة حماس مجددا في حديث مع رويترز يوم الاثنين أن إطلاق سراح الرهائن ممكن أن يحدث "شريطة" أن يكون جزءا من تسوية أشمل.

وقال "ضمان وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين ودخول المساعدات وأغراض الإيواء والإعمار هي ضمانة نجاح أي اتفاق".

وتتعرض إسرائيل لضغوط من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة للموافقة على هدنة قريبا لتفادي هجوم هددت به إسرائيل على رفح آخر مدينة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة والتي يعيش بها يعيش أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

* ’سندخل’

شدد نتنياهو على أن الهجوم على رفح ما زال مخططا له وأن إسرائيل لديها خطة لإجلاء المدنيين لحمايتهم من الضرر.

وردا على سؤال عما إن كانت إسرائيل ستهاجم المدينة حتى لو طلبت منها واشنطن عدم القيام بذلك، قال نتنياهو: "حسنا، سندخل. نحن بوضوح نتخذ قراراتنا بأنفسنا، لكننا سندخل على أساس فكرة إخلائها من المدنيين أيضا".

ويبدو أن القوة الدافعة للمحادثات تزداد منذ يوم الجمعة عندما ناقش مسؤولون إسرائيليون شروط اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في باريس مع وفود من الولايات المتحدة ومصر وقطر، ولكن ليس مع حماس.

وفي تطور يمكن أن يكون له تأثير على المفاوضات الطويلة لإنهاء الصراع، استقال يوم الاثنين محمد اشتية رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة مدنية محدودة على مناطق من الضفة الغربية.

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يدلي بتصريحات خلال اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في يوم 23 فبراير شباط 2024 . تصوير : إليزابيث فرانتز - رويترز .

وقال اشتية يوم الاثنين إنه قدم استقالته للسماح بتشكيل توافق واسع في الآراء بين الفلسطينيين فيما يتعلق بالترتيبات السياسية بعد حرب غزة.

وفقدت السلطة الفلسطينية، التي يعترف الغرب بأنها ممثل رسمي للفلسطينيين، السيطرة على قطاع غزة لصالح حماس في عام 2007. ودعت واشنطن إلى إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية في إطار حل شامل يتعلق بإدارة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، في مرحلة ما بعد الحرب.

(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وآندرو ميلز من قطر وستيف هولاند من واشنطن - إعداد أميرة زهران ونهى زكريا ومحمد علي فرج ومعاذ عبدالعزيز للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.