لوسيل (قطر) (رويترز) - استهل فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي رحلة دفاعه عن لقب بطولة العالم للدراجات النارية بالفوز بجائزة قطر الكبرى، بعدما تصدر السباق الافتتاحي للموسم في اللفة الأولى، متفوقا على براد بيندر متسابق رد بول كيه.تي.ام وخورخي مارتن متسابق براماك ريسنج الذي انطلق من المركز الأول يوم الأحد.
وحل بانيايا في المركز الرابع بسباق السرعة الذي أقيم يوم السبت لكنه قدم أداء لا تشوبه شائبة ليفوز بالجائزة الكبرى ويتصدر الترتيب العام برصيد 31 نقطة.
ويحتل بيندر، الذي حل ثانيا في سباق السرعة، المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 29 نقطة، متفوقا على مارتن وصيف بطل النسخة الماضية برصيد 28 نقطة.
وقال بانيايا بعد أول انتصار على حلبة لوسيل الدولية "حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا مدركين أن شيئا مهما لابد أن يتغير في سباق اليوم. وخلال الإحماء، كانت (الدراجة) مختلفة تماما عن الأمس".
وأنهى مارك ماركيز السباق في المركز الرابع في ظهوره الأول مع فريق جريسيني ريسنج على متن دراجة دوكاتي بعد انتقاله من هوندا، بينما خطف الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاما) الأنظار بحثا عن الظهور على منصة التتويج قبل أن يتراجع ليحتل المركز التاسع.
وانطلق مارتن وبيندر من الصدارة، لكن بانيايا تخطاهما بجسارة ليتصدر السباق في اللفة الأولى.
وقال بيندر، الذي أنهى السباق بفارق 1.3 ثانية خلف بانيايا "أنا سعيد جدا بنتيجة اليوم. كنا نعرف أن من الصعب أن تستمر الإطارات حتى النهاية".
وكان مارتن قد هيمن على التجارب التأهيلية وسباق السرعة، لكنه سرعان ما وجد نفسه في معركة على المركز الثاني مع بيندر، بينما تقدم أليكس ماركيز متسابق جريسيني إلى المركز الخامس مباشرة خلف شقيقه مارك.
وخلفه، سجل أكوستا أسرع لفة وقاد متسابق رد بول جاس جاس تيك.3 دراجته بلا رهبة ليتقدم إلى المركز السادس قبل أن يتخطى الشقيقين ماركيز ليجد نفسه خلف مارتن.
لكن مع مرور الوقت، بدا أن أكوستا يعاني للحفاظ على مركزه واستغل المخضرم مارك، الذي كان يحافظ على إطاريه، الوضع ليتقدم إلى المركز الرابع.
وتواصل تراجع أكوستا إذ تخطاه أربعة متسابقين آخرين لكن فريقه استقبله بالترحاب بعد السباق إذ أنهم أدركوا أن المتسابق الشاب قدم لمحات مما قد يكون عليه المستقبل.
وفي وقت سابق، تقرر تقليص السباق إلى 21 لفة بعدما عانى راؤول فرنانديز من مشكلة في دراجة تراكهاوس ريسنج قبل غروب الشمس وتأخر انطلاق السباق بعدما رفض نقلها إلى حارة الصيانة.
وبعدما أخفق الفنيون في تشغيل المحركة، اضطر فرنانديز للرجوع بسرعة إلى مرأب الفريق ليستقل دراجة احتياطية وبدأ السباق من حارة الصيانة لكنه اضطر في النهاية للانسحاب، ليصبح المتسابق الوحيد الذي لم يكمل السباق.
(إعداد طه محمد للنشرة العربية)