احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تعطيل إسرائيل إصدار عشرات التأشيرات يعرقل جهود الإغاثة في غزة

تم النشر 28/03/2024, 20:28
محدث 28/03/2024, 20:30
© Reuters. فلسطينيون يحملون أكياس دقيق حصلوا عليها من شاحنة مساعدات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية في مدينة غزة يوم 19 فبراير شباط 2024. تصوير: قصي النمر -

من إيما فارج

جنيف (رويترز) - قال موظفو إغاثة وبيانات للأمم المتحدة إن الصعوبات المتعلقة بالحصول على تصاريح إسرائيلية للموظفين الأجانب للعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تعرقل جهود توصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي تمزقه الحرب حيث يواجه المدنيون مجاعة وشيكة.

وأشار ستة من عمال الإغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى أجرت رويترز مقابلات معهم إلى التأخير في إصدار التأشيرات باعتباره إجراء روتينيا يقولون إنه يحبط جهود توصيل المساعدات لغزة بعد نحو ستة أشهر من الهجوم الإسرائيلي على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق. وأشار مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف هويته ​​إلى زيادة الطلب باعتباره تحديا يواجه الحكومة الإسرائيلية ، كما أثار علامات استفهام حول أهداف بعض الجماعات قائلا إن بعض موظفي الإغاثة "لديهم مخططات غير المساعدات الإنسانية".

وأظهرت بيانات للأمم المتحدة اطّلعت عليها رويترز أن هناك 45 طلب تأشيرة معلق، أكثر من نصفها معلق لأكثر من شهرين وكثير منها متوقف منذ نوفمبر تشرين الثاني على الأقل.

وأُسقط تماما 20 طلبا آخر للأمم المتحدة كان معلقا منذ أواخر عام 2023 وذلك بسبب التأخير. وقال مصدر من الأمم المتحدة أطلع رويترز على البيانات وطلب عدم كشف هويته إن البعثات المتضررة من تأخر الحصول على التأشيرات إما تم التخلي عنها أو تأجيلها.

وقال مصدر الأمم المتحدة "هذا يؤدي إلى إبطاء الاستجابة في غزة في وقت نحتاج فيه إلى تكثيف العمليات والحصول على مزيد من القدرات البشرية للتعامل مع العمليات".

وأظهرت القائمة أن عمليات التعطيل أثرت على 11 وكالة تابعة للأمم المتحدة، مع تعليق 18 تأشيرة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وست تأشيرات لبرنامج الأغذية العالمي، وست أخرى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) واثنتين لمنظمة الصحة العالمية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال موظفو إغاثة إن إسرائيل قالت في السابق إن التأخير ناجم عن نقص الموظفين لديها نتيجة استدعائها عددا كبيرا من قوات الاحتياط للاعتماد عليهم في الحرب التي اندلعت بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن العراقيل تفاقمت بسبب تحول إسرائيل إلى سياسة منح تأشيرات لمدة أقصاها ستة أشهر، بدلا من عام واحد، كما كان الحال قبل الحرب.

وتقول إسرائيل إن أونروا التي تقدم المساعدات والخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والمنطقة تعمل على إدامة الصراع. واتهمت إسرائيل 12 من موظفي أونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأقالت أونروا الموظفين المتهمين وتجري تحقيقا بشأن الأمر.

وتشكو المنظمات غير الحكومية الدولية أيضا من الصعوبات المتزايدة في الحصول على تأشيرات الدخول، وقالت إن بعض الموظفين تم منعهم على الحدود أو تلقوا أوامر بالترحيل.

وقال فارس العاروري، مدير رابطة وكالات التنمية الدولية التي تمثل عشرات من منظمات الإغاثة في الضفة الغربية وغزة، مثل مؤسسة أوكسفام الخيرية، إنه تم تعليق خطابات التوصية الصادرة عن وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية الإسرائيلية المطلوبة لتقديم طلبات التأشيرات.

وأضاف أن هذا يعني أنه لا يمكن تقديم نحو 60 طلبا جديدا للحصول على تأشيرات بينما اضطرت "الغالبية العظمى" من 57 من موظفي الإغاثة الذين انتهت تأشيراتهم بالفعل إلى المغادرة، ومن بينهم كثيرون من كبار الموظفين.

وقال إن هناك مشكلات كثيرة تحول دون توسيع نطاق العمليات لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ أو إدارتها بشكل أفضل، مشيرا إلى أنهم واجهوا مشكلات في الماضي لكن لم يكن الأمر بهذا السوء قط.

وأحالت وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية الإسرائيلية رويترز إلى مجلس الأمن الوطني في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي لم يرد على طلب للتعليق. وقال المسؤول الإسرائيلي الذي اشترط عدم كشف هويته، إن مجلس الأمن الوطني أصبح ضالعا في الأمر بسبب مخاوف أمنية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتوجد بعض وظائف المساعدات الشاغرة في الأراضي الفلسطينية، ويوجد بعضها الآخر في القدس التي تمثل مركزا لتنسيق قوافل الغذاء والدواء في غزة من خلال عمليات التفتيش الإسرائيلية. وتضغط وكالات الأمم المتحدة على إسرائيل من أجل تسهيل وصولها إلى غزة بينما تحمل إسرائيل المنظمة الدولية مسؤولية عدم القدرة على توزيع المساعدات بفعالية.

وظهرت صعوبات الحصول على التأشيرات بعد أن منعت إسرائيل المفوض العام لأونروا من دخول قطاع غزة هذا الشهر. ولم يتم تجديد تأشيرة دخول مسؤول كبير آخر في مجال المساعدات بالأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول لأن إسرائيل زعمت أنه متحيز.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.