🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الفلسطينيون يريدون تصويتا على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة في أبريل

تم النشر 01/04/2024, 20:30
محدث 01/04/2024, 22:48
© Reuters. السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس الأمن للتصويت بشأن قرار يتعلق بغزة بمقر الأمم المتحد
USD/ILS
-

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة لرويترز يوم الاثنين إن السلطة الفلسطينية تريد أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، وهي خطوة يمكن أن تمنعها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وأعلن رياض منصور، الذي يتمتع بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة، الخطط الفلسطينية مع اقتراب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة من إتمام شهرها السادس وتوسع نشاط إسرائيل الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال منصور لرويترز إن الهدف هو أن يتخذ مجلس الأمن قرارا في اجتماع وزاري من المقرر انعقاده في 18 أبريل نيسان بشأن الشرق الأوسط لكن لم يحدد موعد للتصويت عليه بعد.

وذكر أن الطلب الفلسطيني المقدم من 2011 للحصول على العضوية الكاملة لا يزال معلقا لأن المجلس المكون من 15 عضوا لم يتخذ قرارا رسميا.

وأضاف أن الهدف هو طرح الطلب للتصويت في مجلس الأمن هذا الشهر.

وتتولى مالطا رئاسة مجلس الأمن في شهر أبريل نيسان. وقالت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة فانيسا فرايزر إنها لم تتلق بعد طلبا رسميا من الفلسطينيين.

وإلى جانب المساعي لإنهاء الحرب، تتزايد الضغوط العالمية من أجل استئناف جهود الوساطة للوصول إلى حل الدولتين لقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

وبدأت الحرب بعد أن هاجم مقاتلو حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما تشير إحصائيات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة.

وردت إسرائيل على هجوم حماس بفرض حصار كامل على غزة ثم شنت هجوما جويا وبريا تقول السلطات الصحية في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني.

* موافقة الأمم المتحدة

يتعين أن يحصل طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي بوسع الولايات المتحدة فيه استخدام حق النقض (فيتو)، ​​ثم موافقة الثلثين على الأقل من أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا.

ولم ترد بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بعدُ على طلب للتعليق.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد (NASDAQ:GILD) إردان إن السلطة الفلسطينية لم تستوف المعايير المطلوبة لقيام دولة في محاولتها عام 2011 للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة و"ابتعدت فقط عن الأهداف التي ينبغي أن تحققها منذ ذلك الحين".

وقال إردان "بالإضافة إلى ذلك، فإن من يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مثل هذا الوقت لا يعطي جائزة للإرهاب فحسب، بل يدعم أيضا الخطوات أحادية الجانب التي تتعارض مع مبدأ المفاوضات المباشرة المتفق عليه".

وبحثت لجنة تابعة لمجلس الأمن الطلب الفلسطيني في 2011 لبضعة أسابيع. لكن اللجنة لم تتوصل إلى موقف بالإجماع ولم يصوت المجلس قط على قرار يوصي بالعضوية الفلسطينية.

وقال دبلوماسيون حينذاك إن الفلسطينيين لم يحصلوا على دعم في مجلس الأمن بما يكفي لجعل الولايات المتحدة بحاجة لاستخدام حق النقض (فيتو). ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من الولايات المتحدة، التي قالت إنها تعارض هذه الخطوة، أو روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا.

وبدلا من الضغط من أجل إجراء تصويت في المجلس، ذهب الفلسطينيون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سعيا لأن يصبحوا دولة غير عضو تتمتع بوضع المراقب. ووافقت الجمعية على الاعتراف بدولة فلسطين ذات السيادة في نوفمبر تشرين الثاني 2012.

ولم يحرز تقدم يذكر نحو إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات. ومن بين العقبات توسيع المستوطنات الإسرائيلية.

وتمارس السلطة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية، وشاركت إسرائيل في اتفاقيات أوسلو وأقصت حماس السلطة الفلسطينية في 2007 من إدارة قطاع غزة.

© Reuters. المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس الأمن للتصويت لوقف إطلاق النار في غزة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 25 مارس آذار 2024. تصوير: آندرو كيلي - رويترز

وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الشهر الماضي إن المستوطنات الإسرائيلية تهدد بالقضاء على أي دولة فلسطينية محتملة. وقال إن نقل إسرائيل سكانها إلى الأراضي المحتلة يرقى إلى مستوى جريمة حرب.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير شباط إن توسع إسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية لا يتسق والقانون الدولي، مما يشير إلى ارتداد للسياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة عن هذه القضية، والتي حادت عنها الإدارة السابقة لدونالد ترامب.

(إعداد نهى زكريا ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم ومحمود سلامة ومعاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.