🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رهينة إسرائيلي مُحرر من غزة ما زال في ذهول بعد إنقاذه

تم النشر 02/04/2024, 13:28
محدث 02/04/2024, 13:30
© Reuters. لويس هار (71 عاما) الذي احتجز رهينة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول يوم 27 ما
USD/ILS
-

تل أبيب (رويترز) - استيقظ لويس هار على دوي انفجار في منتصف الليل فهب من فراشه بحثا عن مخبأ ظانا أن هذه هي النهاية، متوقعا انهيار المبنى المحتجز بداخله.

وبعدها حدث إطلاق نار كثيف، ثم صرخ شخص ما مناديا اسمه "نحن الجيش الإسرائيلي، جئنا لنأخذكم إلى بيتكم".

ووصف هار إنقاذ القوات الإسرائيلية الخاصة له في 12 فبراير شباط الماضي بعد أكثر من أربعة أشهر من احتجازه لدى حماس، بأنه خيالي.

وقال هار "في الطريق سألت أحد الجنود، ‘أخبرني، هل أنت متأكد من أننا لسنا في فيلم؟’. لأنني لم أكن متأكدا. حدثت أمور كثيرة. هل هذا حقيقي، أم أنه ليس كذلك؟".

وأضاف "حتى يومنا هذا، لا أعرف ما هو الحقيقي وما هو غير ذلك".

واحتُجز هار (71 عاما) رهينة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وخُطف مع أربعة من أقاربه وأقارب زوجته، منهم الفتاة التي أحضرت كلبها معها، تحت تهديد السلاح من منزل في كيبوتس نير إسحق قبل نقلهم إلى غزة.

وأُطلق سراح ثلاث رهائن من النساء ضمن الأربعة خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني. وظل هو وشقيق زوجته البالغ من العمر 61 عاما في مبنى بمدينة رفح الجنوبية حتى إنقاذهما في فبراير شباط.

ويسترجع هار الأيام التي قضاها في الحديث عن الأشياء التي يريدون طهيها أو الوجهة التي سيسافرون إليها. وقال إنهم كانوا يمرون بفترات من الاكتئاب عندما يغرقون في أفكارهم ولا يتحدثون أو يبتسمون.

حدث ذلك عندما كان يتخيل أنه يتحدث إلى أحفاده ويلعب معهم. ويتخيل أنهم يحضنوه.

وقال "كنت أشعر بذلك (حضن أحفاده) على جسدي. وعندها كنت أبكي".

وتحدث هار لرويترز من تل أبيب من داخل مقر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين. ولم يرجع سكان منطقته، مثل آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من البلدات الحدودية الإسرائيلية، إلى ديارهم بعد.

وأضاف أن أهم شيء حاليا هو عودة الرهائن المتبقين، وعددهم 134 شخص.

وقال "يكفي ما عانته عائلاتهم".

وأردف قائلا "إنه أمر عاجل. كل يوم يمر يمثل فظاعة".

وقالت إسرائيل إنها لن تنهي الحرب على حماس حتى إطلاق سراح جميع الرهائن.

© Reuters. لويس هار (71 عاما) الذي احتجز رهينة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول يوم 27 مارس آذار 2024. تصوير: هانا مكاي - رويترز

وذكر هار أنه يستيقظ أحيانا في منتصف الليل وهو يفكر في خاطفيه، وأن الضجيج العالي قد يعيد إليه ذكريات مؤلمة.

وقال "من المستحيل أن أنسى بما أنني حاليا في إسرائيل والأمر انتهى. لا، إنه لا يزال بداخلي".

(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.