📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

بعد نجاتها من هجوم حماس.. إسرائيلية تنتظر إطلاق سراح صديقها منذ 6 أشهر

تم النشر 07/04/2024, 20:52
محدث 07/04/2024, 20:54
© Reuters. كرست زيف عبود صديقة إيليا كوهين المحتجز بغزة ترتدي قميصا يحمل صورة له خلال مقابلة مع رويترز في تل أبيب يوم الأحد. تصوير: هانا مكاي - رويترز
USD/ILS
-
EGX30
-

تل أبيب (رويترز) - خلال الأشهر الستة التي تلت نجاتها من هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول، كرست زيف عبود كل وقتها للمطالبة بإطلاق سراح صديقها المحتجز حاليا في غزة.

ونجت عبود من الهجوم بعد أن اختبأت تحت كومة من الجثث في حفل موسيقي كان مقاما في الهواء الطلق وتحول إلى ساحة قتل في جنوب إسرائيل.

وكانت عبود (26 عاما) وصديقها إيليا كوهين من بين الحاضرين في حفل نوفا الذي هاجمه مسلحو حماس. ولا يزال كوهين محتجزا ضمن أكثر من 130 شخصا في القطاع الفلسطيني. وأدى هجوم حماس إلى اندلاع حرب مدمرة في غزة.

وقالت عبود بإحدى ساحات تل أبيب التي أصبحت مكانا للاحتجاج لعائلات الرهائن ومناصريهم "نحن بحاجة إلى مزيد من الجهد، نحتاج في الواقع إلى بذل جهد أكبر من أجل إطلاق سراحهم، لأن ما نفعله ليس كافيا على ما يبدو".

وأضافت "كنت أتوقع أن يعودوا إلى ديارهم الآن أحياء، لأن عودة الرهائن في نعوش ليست صورة للنصر".

ويطالب كثير من عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية ببذل ما يلزم من جهد لإطلاق سراح ذويهم من غزة، ويحاولون زيادة الضغط من خلال تصعيد الاحتجاجات في الشوارع. كما طلبوا من حلفاء إسرائيل بذل المزيد من الجهود لمساعدتهم في قضيتهم.

وتستضيف مصر يوم الأحد جولة جديدة من المفاوضات بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وروت عبود، التي كانت ترتدي قميصا عليه صورة صديقها، كيف نجت من هجوم حماس.

وقالت لرويترز في مقابلة "دفنت نفسي تحت الجثث لست ساعات، وبعد ذلك جاء رجل للبحث عن ابنه. وعندما جاء للبحث عنه بناء على الموقع الذي أرسله إليه ابنه، وجدني وخمسة آخرين".

وتابعت "لو لم يأت، ربما كنت فقدت حياتي أيضا".

© Reuters. كرست زيف عبود صديقة إيليا كوهين المحتجز بغزة ترتدي قميصا يحمل صورة له خلال مقابلة مع رويترز في تل أبيب يوم الأحد. تصوير: هانا مكاي - رويترز

وتقول إسرائيل إنها ستواصل هجومها على غزة لحين إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على التهديد الذي تشكله حماس. وتريد الحركة الفلسطينية أن ينص أي اتفاق على إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقالت عبود "لقد شهدت بنفسي أهوالا. أنا في حداد على ابن أخي وعلى عائلتي، ومع كل هذا لا يزال يتعين علي أن أستيقظ كل صباح وأفكر في نفسي، ما الذي يتعين علي فعله اليوم لإطلاق سراح صديقي من غزة؟".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.