📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

آلاف الإسرائيليين يحتجون من أجل الرهائن بعد 6 أشهر من الحرب

تم النشر 07/04/2024, 23:35
محدث 07/04/2024, 23:37
© Reuters. إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة قرب مبني الكنيست الإسرائيلي بالقدس يوم الأحد. تصوير: رونين زفولون - رويترز
USD/ILS
-
EGX30
-

القدس (رويترز) - تظاهر آلاف المحتجين في القدس يوم الأحد للمطالبة بإطلاق سراح نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة بعد ستة أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

واقتحم مسلحون من حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص في منازل وقواعد عسكرية وعلى طرق وفي حفل موسيقي في الهواء الطلق.

وخلص فريق من الخبراء تابع للأمم المتحدة إلى أن بعض الأفراد تعرضوا لأعمال عنف جنسي خلال هجوم حماس على إسرائيل.

كما احتجز المسلحون 253 رهينة بينهم أطفال ومسنون ومدنيون وجنود. وأُطلق سراح نصفهم تقريبا ضمن اتفاق هدنة قصيرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني.

واستؤنفت المحادثات في مصر يوم الأحد بهدف التوصل لاتفاق آخر لوقف إطلاق النار يشمل إطلاق سراح عشرات الرهائن الآخرين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

لكن بعض عائلات الرهائن يشعر بالقلق، إذ لم تفض الجولات السابقة من المحادثات إلى نتيجة ومات بعض الرهائن بالفعل في أثناء احتجازهم.

وقالت ميخال نخشون (39 عاما) التي جاءت من تل أبيب للمشاركة في الاحتجاج خارج مبنى الكنيست الإسرائيلي "فاض الكيل بعائلاتهم وبنا جميعا. يجب أن يعي الأفراد ذلك وعلى العالم أن يساندنا ويعيدهم".

وأضافت "الأمر يفوق العمل السياسي والدين، إنها قضية إنسانية ولهذا نحن هنا اليوم للتعبير عنها بقوة".

وطلب بعض أهالي الرهائن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مسيرة يوم الأحد بذل المزيد من الجهود لإعادة ذويهم، لكن آخرين بعثوا برسائل غير سياسية ركزوا فيها على آلامهم والحاجة الملحة لإعادة أحبائهم.

وردا على سؤال في استطلاع رأي بثته قناة (إن12) الإخبارية الإسرائيلية يوم الأحد عما إذا كانت الحكومة تبذل جهدا كافيا لإعادة الرهائن، أجاب 56 بالمئة من الأشخاص بلا، بينما أجاب 39 بالمئة بنعم.

وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة، زادت الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو، واتهم بعض المنتقدين رئيس الوزراء بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق، وهو اتهام ينفيه نتنياهو بشدة.

© Reuters. إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة قرب مبني الكنيست الإسرائيلي بالقدس يوم الأحد. تصوير: رونين زفولون - رويترز

وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات شديدة بسبب الإخفاق الأمني ​​في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو أكثر الأيام دموية في إسرائيل وأسوأ هجوم على اليهود منذ المحرقة.

ونظمت جماعات احتجاجية مظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات. وتظهر استطلاعات الرأي المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول أن الوسطيين سيهزمون نتنياهو.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.