باريس (رويترز) - تعادل باريس سان جيرمان 3-3 على أرضه يوم السبت أمام لوهافر الذي يواجه شبح الهبوط وسيحتاج إلى الانتظار قبل تأكيد فوزه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للمرة 12.
وكان باريس سان جيرمان سيحسم اللقب قبل ثلاث مباريات على النهاية في حال حقق الانتصار يوم السبت. ويتقدم الفريق بفارق 12 نقطة عن موناكو الذي سيواجه ليون يوم الأحد ويتمتع باريس سان جيرمان بأفضلية كبيرة بفارق الأهداف يبلغ 47 هدفا مقارنة بفارق موناكو وهو 18 هدفا.
وقال لويس إنريكي مدرب سان جيرمان لكانال بلس "نحن تقريبا الأبطال. حسابيا لا، لكن أعتقد أنه بإمكاننا قول هذا".
افتتح الفريق الضيف التسجيل في الدقيقة 19 عن طريق كريستوفر أوبيري، ثم أدرك باريس سان جيرمان التعادل بعدها بعشر دقائق عن طريق برادلي باركولا.
لكن لوهافر تقدم مرة أخرى قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول عندما هز أندريه أيو الشباك.
وجعل لوهافر النتيجة 3-1 من ركلة جزاء من عبد الله توري في الدقيقة 61، قبل أن يمنح أشرف حكيمي الأمل لسان جيرمان بهدف قبل 12 دقيقة على النهاية.
وأدرك جونسالو راموس التعادل لسان جيرمان في الوقت بدل الضائع.
ويحتل لوهافر المركز 15 برصيد 29 نقطة.
وقال إنريكي "ارتكبنا بعض الأخطاء، لكننا حاولنا كثيرا وأتيحت لنا الفرص. أعتقد أن الجماهير تقدر أداء كهذا".
وفي ظل الاستعداد لمواجهة بروسيا دورتموند يوم الأربعاء المقبل في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، دفع إنريكي بلاعب واحد فقط من التشكيلة التي فاز بها على لوريان قبل أيام، وابقى كيليان مبابي ضمن البدلاء.
وبدا سان جيرمان الأكثر سيطرة في بداية المباراة لكن الأمطار لم تكن العامل الوحيد الذي ألقى بظلاله على المباراة التي اقيمت على استاد بارك دي برينس، وإنما وجه الفريق الضيف صدمة لسان جيرمان وجماهيره بالتقدم مرتين خلال الشوط الأول.
فبعد أن امتص لوهافر الضغط المبكر من سان جيرمان، شن هجمة مرتدة انتهت بتمريرة من إيمانويل سابي إلى أوبيري غير المراقب ليسكن الكرة في الشباك.
وتعادل سان جيرمان بهدف باركولا، وهو ثالث أهدافه في الدوري هذا الموسم، لكن لوهافر تقدم مجددا بهدف إثر تمريرة بكعب القدم من لويك نيجو إلى أيو الذي صنع لنفسه مساحة داخل منطقة الجزاء ثم سدد كرة ارتطمت بدانيلو بيريرا لاعب سان جيرمان قبل أن تسكن الشباك.
واضطر إنريكي، الذي كان يتطلع للاحتفال باللقب وسط جماهير الفريق على ملعبه، لاتخاذ قرارات بين الشوطين إذ دفع بكيليان مبابي ولي كانج-إن وسيني مايولو مع بداية الشوط الثاني.
ولم يقدم الفريق رد الفعل المطلوب على الفور وإنما عزز لوهافر تقدمه بالهدف الثالث عندما قام بيريرا بعرقلة نيجو، وسجل توري من ركلة الجزاء.
وبعدها أنعش حكيمي امال جماهير سان جيرمان بالهدف الثاني ثم جاء هدف راموس في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه لم يكن كافيا لحسم اللقب.
وقال إنريكي "من المهم للغاية أن يتمكن المدرب من نقل حماسه إلى لاعبيه، ورغبته في القتال، وتذكيرهم بعدم الاستسلام أبدا...
"سنحاول إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة".
(إعداد أحمد عبد اللطيف وباسم زهران للنشرة العربية)